عمدة القاري - العيني - ج ١٥ - الصفحة ٢٧٧
ابن الكريم...) إلى آخره موزونا مقفى لا ينافي: * (وما علمناه الشعر) * (ي 1764; س: 96). إذ لم يكن هذا بالقصد بل وقع بالاتفاق، أو المراد به صنعة الشعر، وفي رواية الطبراني من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود: (يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله). وله من حديث ابن عباس: (قيل: يا رسول الله! من السيد؟ قال: يوسف بن يعقوب، قال: فما في أمتك سيد؟ قال: رجل أعطى مالا حلالا ورزق سماحة)، وإسناده ضعيف.
91 ((باب قول الله تعالى * (لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين) * (يوسف: 17).)) أي: هذا باب في بيان تفسير قوله تعالى: * (لقد كان في يوسف) * (يوسف: 17). ويوسف فيه ستة أوجه: ضم السين وكسرها وفتحها مع الهمز وتركه. واختلفوا فيه: هل هو أعجمي أو عربي؟ فالأكثرون على أنه أعجمي، ولهذا لم ينصرف. وقيل: عربي مأخوذ من الأسف وهو الحزن، أو الأسيف وهو العبد، وقد اجتمعا في يوسف، عليه الصلاة والسلام، فسمي به. وقال مقاتل: ذكر الله يوسف في القرآن في سبعة وعشرين موضعا. قوله: (وإخوته)، أي: في خبرهم. قوله: (آيات)، أي: عبر. قوله: (للسائلين) قيل: اليهود، وقيل: آيات أي علامات ودلائل على قدرة الله تعالى وحكمته في كل شيء، للسائلين: يعني لمن سأل عن قصتهم، وقيل: آيات على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، للذين سألوه من اليهود عنها فأخبرهم بالصحة من غير سماع من أحد ولا قراءة كتاب، وقال الزمخشري: وقريء: لآية، وفي بعض المصاحف: عبرة.
وأما أسماء أخوة يوسف: فروبيل، بضم الراء وسكون الواو وكسر الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره لام، وهو أكبرهم، وشمعون، ولاوي، ويهودا، ورويالون. ويسخر ويقال: أي ساخر. وأمهم ليا بنت لايان، وهو خال يعقوب، عليه الصلاة والسلام، وداني، ويفتالي، وجاد، وآشر، وهؤلاء من سريتين، ثم توفيت ليا فتزوج يعقوب أختها راحيل، فولدت له يوسف وبنيامين، فالكل إثنا عشر نفرا.
3833 حدثني عبيد بن إسماعيل عن أسامة عن عبيد الله قال أخبرني سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكرم الناس قال أتقاهم لله قالوا ليس عن هذا نسألك قال فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله قالوا ليس عن هاذا نسألك قال فعن معادن العرب تسألوني الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا..
مطابقته للترجمة في قوله: (أكرم الناس يوسف نبي الله) وعبيد الله، بضم العين: ابن إسماعيل واسمه في الأصل: عبد الله أبو محمد الهباري الكوفي، وهو من أفراده وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعبيد الله بن عمر العمري، والحديث مضى عن قريب في: باب * (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت) * (البقرة: 331). قال العلماء: لما سألوا عن أكرم الناس أخبر بأكرم الكرام، فقال: أتقاهم، لأن المتقي كبير في الآخرة، فلما قالوا لا نسألك عنه، فقال: يوسف، نبي الله الذي جمع بين الدنيا والآخرة، فلما قالوا ما قالوا فهم أن مرادهم قبائل العرب وأصولهم. قوله: (فقهوا)، بضم القاف وحكي كسرها.
حدثني محمد بن سلام أخبرنا عبدة عن عبيد الله عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا هذا وجه آخر للحديث المذكور، قال: حدثني ويروى: أخبرني محمد بن سلام أخبرنا عبدة ويروى: أخبرني عبدة، بفتح العين وسكون الباء الموحدة: ابن سليمان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، وقال صاحب (التوضيح): لعله المقبري، وشنع عليه بعض من عاصره، لا شك أن سعيدا هو المقبري بلا حرف ترج، ومثل هذا كيف يتصدى لشرح البخاري؟ قوله: (بهذا) أي: بهذا الحديث.
3833 حدثني عبيد بن إسماعيل عن أسامة عن عبيد الله قال أخبرني سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكرم الناس قال أتقاهم لله قالوا ليس عن هذا نسألك قال فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله قالوا ليس عن هاذا نسألك قال فعن معادن العرب تسألوني الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا..
مطابقته للترجمة في قوله: (أكرم الناس يوسف نبي الله) وعبيد الله، بضم العين: ابن إسماعيل واسمه في الأصل: عبد الله أبو محمد الهباري الكوفي، وهو من أفراده وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعبيد الله بن عمر العمري، والحديث مضى عن قريب في: باب * (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت) * (البقرة: 331). قال العلماء: لما سألوا عن أكرم الناس أخبر بأكرم الكرام، فقال: أتقاهم، لأن المتقي كبير في الآخرة، فلما قالوا لا نسألك عنه، فقال: يوسف، نبي الله الذي جمع بين الدنيا والآخرة، فلما قالوا ما قالوا فهم أن مرادهم قبائل العرب وأصولهم. قوله: (فقهوا)، بضم القاف وحكي كسرها.
حدثني محمد بن سلام أخبرنا عبدة عن عبيد الله عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا هذا وجه آخر للحديث المذكور، قال: حدثني ويروى: أخبرني محمد بن سلام أخبرنا عبدة ويروى: أخبرني عبدة، بفتح العين وسكون الباء الموحدة: ابن سليمان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، وقال صاحب (التوضيح): لعله المقبري، وشنع عليه بعض من عاصره، لا شك أن سعيدا هو المقبري بلا حرف ترج، ومثل هذا كيف يتصدى لشرح البخاري؟ قوله: (بهذا) أي: بهذا الحديث.
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»