عمدة القاري - العيني - ج ١٢ - الصفحة ١٧٨
بكر عن فضيل بن سليمان عن موسى بن عقبة إلى آخره. وأخرجه هناك: عن قتيبة بن سعيد عن إسماعيل بن جعفر أبي إبراهيم الأنصاري المؤدب المديني عن موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي المديني... إلى آخره، وقد مر الكلام فيه هناك.
قوله: (أرى) على بناء المجهول من الماضي من الإراءة، والمناخ بضم الميم. قوله: (أسفل) بالرفع والنصب، والمعرس، بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد الراء المفتوحة: موضع التعريس، وهو النزول في آخر الليل.
7332 حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا شعيب بن إسحاق عن الأوزاعي قال حدثني يحيى عن عكرمة عن ابن عباس عن عمر رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الليلة أتاني آت من ربي وهو بالعقيق أن صل في هذا الوادي المبارك وقل عمرة في حجة. (انظر الحديث 4351 وطرفه).
هذا أيضا مضى في كتاب الحج في الباب الذي ذكرناه، فإنه أخرجه هناك عن الحميدي عن الوليد وبشر بن بكر التنيسي، قالا: حدثنا الأوزاعي... إلى آخره، نحوه وهنا أخرجه: عن إسحاق بن إبراهيم بن راهويه عن شعيب بن إسحاق الدمشقي عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير... إلى آخره، وقد مر الكلام فيه هناك.
71 ((باب إذا قال رب الأرض أقرك ما أقرك الله ولم يذكر أجلا معلوما فهما على تراضيهما)) أي: هذا باب يذكر فيه إذا قال رب الأرض للمزارع: أقرك ما أقرك الله، أي مدة إقرار الله تعالى إياك. قوله: (ولم يذكر)، أي: والحال أن رب الأرض لم يذكر أجلا معلوما، يعني: مدة معلومة. قوله: (فهما)، أي: رب الأرض والمزارع، (على تراضيهما)، يعني: على ما تراضيا عليه.
8332 حدثنا أحمد بن المقدام قال حدثنا فضيل بن سليمان قال حدثنا موسى قال أخبرنا نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال حدثني موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها وكانت الأرض حين ظهر عليها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمسلمين وأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرهم بها أن يكفوا عملها ولهم نصف الثمر فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم بها على ذلك ما شئنا فقروا بها حتى أجلاهم عمر إلى تيماء وأريحاء..
مطابقته للترجمة في قوله: (نقركم بها على ذلك ما شئنا).
ذكر رجاله وهم سبعة: الأول: أحمد بن المقدام، بكسر الميم: ابن سليمان أبو الأشعث العجلي. الثاني: فضيل مصغر فضل بن سليمان النميري، مضى في الصلاة. الثالث: موسى بن عقبة بن أبي عياش. الرابع: نافع مولى ابن عمر. الخامس: عبد الله بن عمر. السادس: عبد الرزاق بن همام الحميري. السابع: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج.
ذكر لطائف إسناده فيه: التحديث بصيغة الجمع في ثلاثة مواضع وبصيغة الإفراد في موضع واحد. وفيه: الإخبار
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»