غير مسمى. وعن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات قال سابق بالخيرات والمقتصد يدخلون الجنة بغير حساب والظالم لنفسه يحاسب حسابا يسيرا ثم يدخل الجنة.
رواه الطبراني عن الأعمش عن رجل سماه فإن كان هو ثابت بن عمير الأنصاري كما تقدم عند أحمد فرجال الطبراني رجال الصحيح. وعن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمتي ثلاثة أثلاث فثلث يدخلون الجنة بغير حساب وثلث يحاسبون حسابا يسيرا ثم يدخلون الجنة وثلث يمحصون ويكشفون ثم تأتى الملائكة فيقولون وجدناهم يقولون لا إله إلا الله وحده فيقول صدقوا لا إله إلا أنا أدخلوهم الجنة بقول لا إله إلا الله وحده واحملوا خطاياهم على أهل التكذيب فهي التي قال الله (وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم) وتصديقها في التي ذكر فيها الملائكة قال تبارك وتعالى (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) فجعلهم ثلاثة أفواج وهم أصناف كلهم (فمنهم ظالم لنفسه) فهذا الذي يكشف ويمحص (ومنهم مقتصد) وهو الذي يحاسب حسابا يسيرا (ومنهم سابق بالخيرات) فهو الذي يلج الجنة بغير حساب ولا عذاب (بإذن الله) يدخلونها جميعا لم يفرق بينهم (يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور). رواه الطبراني وفيه سلامة ابن روح وثقه ابن حباب وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات. وعن أسامة ابن زيد (فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد - الآية) وقال النبي صلى الله عليه وسلم كلهم من هذه الأمة. رواه الطبراني وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو سئ الحفظ. وعن عقبة بن صهبان قال قلت لعائشة أرأيت قول الله تعالى (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه