الله بعبد خيرا استعمله قبل موته فسأله رجل من القوم ما استعمله قال يهديه الله تبارك وتعالى إلى العمل الصالح قبل موته ثم يقبضه عليه. رواه أحمد وفيه بقية وقد صرح بالسماع، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي عنبة قال شريح بن النعمان وله صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبد خيرا غلسه قبل وما غسله قال يفتح له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه. رواه أحمد والطبراني وفيه بقية وقد صرح بالسماع في المسند، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أراد الله بعبد خيرا طهره قبل موته قالوا يا رسول الله وما طهور العبد قال عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه. رواه الطبراني من طرق وفي بعضها غسله بدل طهره وفى إحدى طرقه بقية بن الوليد وقد صرح بالسماع، وبقية رجالها ثقات. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبد خيرا غلسه قيل يا رسول الله وكيف غسله قال يوفقه لعمل صالح قبل موته فيقبضه عليه. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير يونس بن عثمان وهو ثقة. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله ثم صمت فقالوا فيماذا يا رسول الله قال يستعمله عملا صالحا قبل أن يموت. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه أحمد بن محمد بن نافع ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن حذيفة قال أسندت النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدري فقال من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن تصدق بصدقه ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عثمان بن مسلم البتي وهو ثقة.
(باب فيمن لم تبلغه الدعوة ممن مات في فترة وغير ذلك) عن الأسود بن سريع أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال أربعة يوم القيامة رجل أصم لا يسمع شيئا ورجل أحمق ورجل هرم ورجل مات في فترة فأما الأصم فيقول لقد جاء الاسلام وما أسمع شيئا وأما الأحمق فيقول يا رب لقد جاء الاسلام والصبيان يحذفوني بالبعر وأما الهرم فيقول يا رب لقد جاء الاسلام وما أعقل شيئا