على رغم أنف أبى الدرداء فأنا رأيت أبا الدرداء يضرب أنفه بإصبعه. رواه الطبراني وفيه مبشر بن إسماعيل وثقه ابن معين وغيره وضعفه البخاري وغيره وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال كان الرجل من بني إسرائيل إذا أذنب أصبح على بابه مكتوب أذنبت كذا وكذا وكفارته كذا من العمل فلعله أن يتكاثره أن يعمله، قال ابن مسعود ما أحب ان الله عز وجل أعطانا ذلك مكان هذه الآية ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما) رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن ابن سيرين ما أظنه سمع من ابن مسعود والله أعلم. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال إن في كتاب الله لآيتين ما أذنب عبد ذنبا فقرأهما واستغفر الله إلا غفر له (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله) (ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما) رواه الطبراني ورحاله رجال الصحيح.
وعن إبراهيم قال قال عبد الله ان في القرآن لآيتين ما أذنب عبد ذنبا ثم تلاهما واستغفر الله إلا غفر له فسألوه عنهما فلم يخبرهم فقال علقمة والأسود أحدهما لصاحبه قم بنا وقاما إلى المنزل فأخذا المصحف فتصفحا سورة البقرة فقالا ما رأيناهما ثم أخذا في سورة النساء حتى انتهيا إلى هذه الآية (ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما) فقالا هذه واحدة ثم تصفحا آل عمران حتى انتهيا إلى قوله (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) قالا هذه أخرى ثم طبقا المصحف ثم أتيا عبد الله فقالا هما هاتان الآيتان قال نعم. رواه الطبراني وإسناده جيد إلا أن إبراهيم لم يدرك ابن مسعود. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود رضي الله عنه قال إن في النساء الخمس آيات ما يسرني بها الدنيا وما فيها وقد علمت أن العلماء إذا مروا بها يعرفونها (ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) وقوله (ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك