صحيح البخاري - البخاري - ج ٣ - الصفحة ٩٧
في المظالم والغصب وقول الله تعالى ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار مهطعين مقنعي رؤسهم المقنع والمقمح واحد وقال مجاهد مهطعين مديمي النظر ويقال مسرعين لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء يعنى جوفا لا عقول لهم وانذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا اخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل مالكم من زوال وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ان الله عزيز ذو انتقام باب قصاص المظالم حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا نقوا وهذبوا اذن لهم بدخول الجنة فوالذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده لأحدهم بمسكنه في الجنة أدل بمنزله كان في الدنيا * وقال يونس بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا أبو المتوكل باب قول الله تعالى الا لعنة الله على الظالمين حدثنا موسى ابن إسماعيل حدثنا همام قال أخبرني قتادة عن صفوان بن محرز المازني قال بينما انا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده إذ عرض رجل فقال كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يدنى المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا فيقول نعم أي رب حتى إذا قرره بذنوبه ورأي في نفسه انه هلك قال سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم فيعطى كتاب
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب البيوع 2
2 باب قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون 11
3 باب كم يجوز الخيار 17
4 كتاب السلم 43
5 كتاب الشفعة 46
6 كتاب الإجارة 47
7 الحوالات 55
8 باب الكفالة في القرض والديون بالأبدان وغيرها 56
9 كتاب الوكالة 60
10 ما جاء في الحرث والمزارعة 66
11 باب من أحيا أرضا مواتا 70
12 كتاب المساقاة 74
13 كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس 82
14 في الخصومات 88
15 باب الملازمة 91
16 كتاب في اللقطة 92
17 كتاب المظالم 96
18 باب الشركة في الطعام والنهد والعروض وكيف قسمة ما يكال ويوزن مجازفة أو قبضة قبضة لما لم ير المسلمون في النهد بأسا أن يأكل هذا بعضا وهذا بعضا وكذلك مجازفة الذهب والفضة والقرآن في التمر 109
19 كتاب في الرهن في الحضر 115
20 في العتق وفضله 116
21 في المكاتب 126
22 كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها 128
23 باب ما قيل في العمرى والرقبى 143
24 كتاب الشهادات 146
25 حديث الإفك 154
26 باب القرعة في المشكلات 163
27 كتاب الصلح 165
28 كتاب الشروط 172
29 كتاب الوصايا 185
30 كتاب الجهاد والسير 199