صحيح البخاري - البخاري - ج ٣ - الصفحة ٨٦
فهو أحق به حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا يحيى بن سعيد قال أخبرني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ان عمر بن عبد العزيز أخبره ان أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام أخبره انه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أدرك ماله بعينه عند رجل أو انسان قد أفلس فهو أحق به من غيره باب من اخر الغريم إلى الغد أو نحوه ولم ير ذلك مطلا وقال جابر اشتد الغرماء في حقوقهم في دين أبى فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يقبلوا ثمر حائطي فأبوا فلم يعطهم الحائط ولم يكسره لهم وقال سأغدو عليك غدا فغدا علينا حين أصبح فدعا في ثمرها بالبركة فقضيتهم باب من باع مال المفلس أو المعدم فقسمه بين الغرماء أو أعطاه حتى ينفق على نفسه حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا حسين المعلم حدثنا عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال أعتق رجل غلاما له عن دبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يشتريه منى فاشتراه نعيم بن عبد الله فأخذ ثمنه فدفعه إليه باب إذا أقرضه إلى أجل مسمى أو اجله في البيع قال ابن عمر في القرض إلى أجل لا بأس به وان أعطى أفضل من دراهمه ما لم يشترط وقال عطاء وعمرو بن دينار هو إلى اجله في القرض * وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ذكر رجلا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل ان يسلفه فدفعها إليه إلى أجل مسمى الحديث باب الشفاعة في وضع الدين حدثنا موسى حدثنا أو عوانة عن مغيرة عن عامر عن جابر رضي الله عنه قال أصيب عبد الله وترك عيالا ودينا فطلبت إلى أصحاب الدين ان يضعوا بعضا من دينه فأبوا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاستشفعت
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب البيوع 2
2 باب قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون 11
3 باب كم يجوز الخيار 17
4 كتاب السلم 43
5 كتاب الشفعة 46
6 كتاب الإجارة 47
7 الحوالات 55
8 باب الكفالة في القرض والديون بالأبدان وغيرها 56
9 كتاب الوكالة 60
10 ما جاء في الحرث والمزارعة 66
11 باب من أحيا أرضا مواتا 70
12 كتاب المساقاة 74
13 كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس 82
14 في الخصومات 88
15 باب الملازمة 91
16 كتاب في اللقطة 92
17 كتاب المظالم 96
18 باب الشركة في الطعام والنهد والعروض وكيف قسمة ما يكال ويوزن مجازفة أو قبضة قبضة لما لم ير المسلمون في النهد بأسا أن يأكل هذا بعضا وهذا بعضا وكذلك مجازفة الذهب والفضة والقرآن في التمر 109
19 كتاب في الرهن في الحضر 115
20 في العتق وفضله 116
21 في المكاتب 126
22 كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها 128
23 باب ما قيل في العمرى والرقبى 143
24 كتاب الشهادات 146
25 حديث الإفك 154
26 باب القرعة في المشكلات 163
27 كتاب الصلح 165
28 كتاب الشروط 172
29 كتاب الوصايا 185
30 كتاب الجهاد والسير 199