صحيح البخاري - البخاري - ج ٣ - الصفحة ١٢٨
منكم يقول أحدهم أعتق يا فلان ولى الولاء إنما الولاء لمن أعتق باب بيع المكاتب إذا رضى وقالت عائشة هو عبد ما بقي عليه شئ وقال زيد بن ثابت ما بقي عليه درهم وقال ابن عمر هو عبد ان عاش وان مات وان جنى ما بقي عليه شئ حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن ان بريرة جاءت تستعين عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فقالت لها ان أحب أهلك ان أصب لهم ثمنك صبة واحدة فأعتقك فعلت فذكرت بريرة ذلك لأهلها فقالوا لا إلا أن يكون ولاؤك لنا قال مالك قال يحيى فزعمت عمرة ان عائشة ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اشتريها وأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق باب إذا قال المكاتب اشترى واعتقني فاشتراه لذلك حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال حدثني أبو أيمن قال دخلت على عائشة رضي الله عنها فقلت كنت لعتبة بن أبي لهب ومات وورثني بنوه وانهم باعوني من ابن أبي عمرو فأعتقني ابن أبي عمرو واشترط بنو عتبة الولاء فقالت دخلت بريرة وهي مكاتبة فقالت اشتريني واعتقيني قالت نعم قالت لا يبيعوني حتى يشترطوا ولائي فقالت لا حاجة لي بذلك فسمع بذلك النبي صلى الله عليه وسلم أو بلغه فذكر ذلك لعائشة فذكرت عائشة ما قالت لها فقال اشتريها وأعتقيها ودعيهم يشترطون ما شاؤوا فاشترتها عائشة فأعتقتها واشترط أهلها الولاء فقال النبي صلى الله عليه وسلم الولاء لمن أعتق وان اشترطوا مائة شرط (بسم الله الرحمن الرحيم * كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها) حدثنا عاصم بن علي حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب البيوع 2
2 باب قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون 11
3 باب كم يجوز الخيار 17
4 كتاب السلم 43
5 كتاب الشفعة 46
6 كتاب الإجارة 47
7 الحوالات 55
8 باب الكفالة في القرض والديون بالأبدان وغيرها 56
9 كتاب الوكالة 60
10 ما جاء في الحرث والمزارعة 66
11 باب من أحيا أرضا مواتا 70
12 كتاب المساقاة 74
13 كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس 82
14 في الخصومات 88
15 باب الملازمة 91
16 كتاب في اللقطة 92
17 كتاب المظالم 96
18 باب الشركة في الطعام والنهد والعروض وكيف قسمة ما يكال ويوزن مجازفة أو قبضة قبضة لما لم ير المسلمون في النهد بأسا أن يأكل هذا بعضا وهذا بعضا وكذلك مجازفة الذهب والفضة والقرآن في التمر 109
19 كتاب في الرهن في الحضر 115
20 في العتق وفضله 116
21 في المكاتب 126
22 كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها 128
23 باب ما قيل في العمرى والرقبى 143
24 كتاب الشهادات 146
25 حديث الإفك 154
26 باب القرعة في المشكلات 163
27 كتاب الصلح 165
28 كتاب الشروط 172
29 كتاب الوصايا 185
30 كتاب الجهاد والسير 199