قيلة " وفي الإصابة ورسالات نبوية " لقيلة والنسوة بنات قيلة " وفي مجمع الزوائد والعقد الفريد: " لقيلة والنسوة من بنات قيلة ".
" لا تظلمن حقا " بكسر الميم للمفرد المؤنث المخاطب والخطاب لقيلة وكل واحد منهن أي: ينهاهن عن الظلم وفي النسخ الكثيرة " لا يظلمن حقا " جمع مؤنث للغائب أي: النسوة لا يظلمن حقا إخبار في مقام الانشاء، وفي بعض نسخ الكنز " لا تظلمن أحدا ".
" ولا تستكرهن على نكاح " نهى عن الاكراه في التزويج، وكثيرا ما يقع هذان العملان من النساء فنهاهن عن ذلك، وفي العقد الفريد والطبقات ومجمع الزوائد " ولا يكرهن على منكح " وفي الإصابة " ولا يستكرهن على منكر " كما في قوله * (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا) * النور: 33.
ثم جعل كل مؤمن ومسلم وليا وناصرا لهن بقوله: " وكل مؤمن أو مسلم لهن ولي وناصر " أو " وكل مؤمن ومسلم لهن نصير " فلا يظلمن أبدا، إذ على كل مسلم دفع الظلم عنهن، وفي ذكر ناصر بعد ذكر الولي إيعاز إلى حاجتهن إلى الولي وأن الولاية أمر وراء النصرة، وإنما ذلك في الأمور الاجتماعية لولاية الرجال على النساء في المسائل الاجتماعية.
" أحسن ولا تسئن " أمر لهن بالاحسان ونهي عن الإساءة إليهن، أو أمرهن بالاحسان ونهاهن عن الإساءة.
بحث تأريخي:
قيلة بنت مخرمة الغنوية وقيل: العنزية وقيل: العنبرية وهو الصحيح، لأنها قيل فيها التميمية وبنو العنبر تميمية (راجع أسد الغابة 5: 535 والإصابة 4: 391