بيد اليهود، بل كانت شائعة في الموارد الأخرى حتى في كتب النبي (صلى الله عليه وآله)، فلا يكون دليلا على الوضع والافتعال.
رواية أخرى عن معاهدة مقنا:
قال البروفسور حميد الله في مجموعة الوثائق: 59 / 34 وفي ط: 121 / 34:
" وجد نص هذه المعاهدة مكتوبا بالخط العبراني واللغة العربية في مخطوطة في كنيزة مصر، وهي الآن في جامعة كيمبرج، وقد نشر هيرشفلد صورتها الشمسية في مقال له عنها في مجلة جويش كوارترلي ريفيو... (لندن) مجلد 15 من السلسلة الأولى (شهر يناير سنة 1903 م): 167 - 181 وقد نقلناها إلى العربية - وقد كتب عنها أيضا اشپربر بحثا في مجلة مدرسة اللغات الشرقية (برلين) مجلد 19 النصف الثاني (1916 م) ص 45 و 46 ولكن النص العربي فيه أغلاط عديدة عنده.
قابل (يعني الإشارة إلى عدم تمام النقل) معجم الأدباء لياقوت 1: 247 و 248 وأحكام أهل الذمة لابن القيم: 7 - 9 ط دمشق والوافي بالوفيات للصفدي 1: 44 و 45 وتأريخ ابن كثير 5: 352 حيث قال: " وقد جمعت في ذلك جزءا مفردا أثبت فيه بطلانه، وأنه موضوع " ولكننا لم نقف عليه إلى الآن.
وانظر مجلة تحقيقات علمية المذكورة في مراجع المكتوب 26 وكذلك مقالات فنسنك وليشنسكي المذكورة في الوثيقة / 33 وقد وضعنا بين [] الكلمات المخرومة في الأصل.
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لحنينا ولأهل خيبر والمقنا ولذراريهم، ما دامت السماوات على الأرض، سلام أنتم، إني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد، فإنه أنزل علي الوحي أنكم راجعون إلى قراكم وسكنى دياركم، فارجعوا آمنين بأمان الله وأمان رسوله، ولكم ذمة الله وذمة رسوله، على