المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢١
فلا يزيده بعده عن الطريق إلا بعدا من حاجته. والعامل بالعلم كالسائر على الطريق الواضح، فلينظر ناظر أسائر هو أم راجع (خ 154).
(14) في النهي عن كتمان العلم وعدم تعليمه:
لا خير في الصمت عن العلم كما أنه لا خير في القول بالجهل (ح 471).
ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا (ح 478).
فأما حقكم علي فالنصيحة لكم، وتوفير فيئكم عليكم، وتعليمكم كيلا تجهلوا، وتأديبكم كيما تعلموا (خ 34).
(15) في وجوب استعمال العالم لعلمه:
وإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم (خ 110).
رب عالم قد قتله جهله، وعلمه معه لا ينفعه (ح 107).
يا جابر، قوام الدين والدنيا بأربعة: عالم مستعمل علمه، وجاهل لا يستنكف أن يتعلم، وجواد لا يبخل بمعروفه، وفقير لا يبيع آخرته بدنياه، فإذا ضيع العالم علمه استنكف الجاهل أن يتعلم (ح 372).
فإن رواة العلم كثير، ورعاته قليل (خ 239).
العلم مقرون بالعمل: فمن علم عمل، والعلم يهتف بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل عنه (ح 366).
لا تجعلوا علمكم جهلا، ويقينكم شكا، إذا علمتم فاعملوا، وإذا تيقنتم فأقدموا (ح 274).
قطع العلم عذر المتعللين (ح 284).
إنا قد أصبحنا في دهر عنود... لا ننتفع بما علمنا، ولا نسأل عما جهلنا (خ 32).
جاهلكم مزداد، وعالمكم مسوف (ح 283).
أوضع العلم ما وقف على اللسان، وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأركان (ح 92).
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 25 26 27 ... » »»