المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٠
رصيد كبير من العبارات بما يخص كل موضوع أو مبحث فرعي.
3 - عند ما تتجمع لدينا عبارات كثيرة لموضوع ما، فإننا نستحدث عناوين فرعية مختلفة لتوزيع تلك العبارات عليها.
4 - في كتابة عناوين المباحث، اتبعنا الأسلوب المطول وليس المختصر، لتحديد مرامي عبارات الإمام عليه السلام بدقة، وهو الأسلوب الذي اتبعه العلامة المجلسي - رحمه الله - في بحار الأنوار.
5 - في وضع المباحث أتبعنا الطريقة المستخدمة في البحوث، فنضع العناوين المطلوبة لدراسة متكاملة حسب تسلسلها المنطقي المتبع في البحوث والدراسات، وكأننا بصدد كتابة دراسة شاملة ومتكاملة، ثم نستفتي النهج في كل مبحث، فنثبت البحوث التي نجد لها عبارات في النهج، ونحذف تلك التي لم نجد لها عبارات تخصها.. 6 - لم نلتزم التسلسل العددي في إيراد العبارات تحت كل مبحث، وربما جاءت العبارة من الخطبة (200) قبل العبارة من الخطبة (1)، وعذرنا في ذلك هو التزامنا - غالبا - بالتسلسل المنطقي في البحث.
ويطول بنا المقام هنا لو أردنا إيراد الأمثلة الواقعية لتوضيح هذه النقاط، وبإمكان القارئ أو الباحث مراجعة الفهرست رقم (1) في آخر الكتاب ليتبين أسلوبنا وتتوضح خطتنا بشكل أفضل.. وختاما فإني أتوجه بالشكر الجزيل للمشرفين على مجمع البحوث الاسلامية ولأستاذي ومرشدي في العمل، العلامة الأستاذ الفاضل الشيخ علي أكبر إلهي على تيسيرهم الإمكانيات اللازمة لإخراج هذا الدليل، وتوفيرهم المصادر والمراجع المطلوبة، وتشجيعهم الكبير الذي كان من الأسباب الرئيسية التي دفعتني قدما في إنجاز هذا المشروع.
كما أشكر الأستاذين الكبيرين العلامة الفاضل الشيخ واعظ زاده والعلامة الأستاذ السيد إبراهيم حجازي على إبدائهما بعض الملاحظات التي أفدت منها كثيرا.
هذا وإني لا أرجو عوضا على جهودي سوى رضوانه سبحانه وتعالى، وشفاعة رسوله الكريم (ص) وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام.
المؤلف
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»