المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٩
شبها بهما الأنعام السائمة (ح 147).
(علماء السوء): رجل قمش جهلا، موضع في جهال الأمة، عاد في أغباش الفتنة، عم بما في عقد الهدنة، قد سماه أشباه الناس عالما وليس به، بكر فاستكثر من جمع، ما قل منه خير مما كثر (ك 17).
(10) في العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وهي العلوم النافعة دنيا وآخرة:
أول الدين معرفته (خ 1).
وأن أبتدئك بتعليم كتاب الله عز وجل وتأويله، وشرائع الاسلام وأحكامه، وحلاله وحرامه، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره (ر 31).
وخض الغمرات للحق حيث كان، وتفقه في الدين... وتفهم وصيتي، ولا تذهبن عنها صفحا، فإن خير القول ما نفع. واعلم أنه لا خير في علم لا ينفع، ولا ينتفع بعلم لا يحق تعلمه (ر 31).
ولا تكونوا كجفاة الجاهلية: لا في الدين يتفقهون، ولا عن الله يعقلون، كقيض بيض في أداح يكون كسرها وزرا، ويخرج حصانها شرا (خ 166).
وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب (خ 110).
العلم علمان: مطبوع ومسموع. ولا ينفع المسموع إذا لم يكن المطبوع (خ 338).
ولا علم كالتفكر (ح 113).
(المتقون) وقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم (خ 193).
(11) في العلوم التي نهى الشارع عن تحصيلها:
من كلام له عليه السلام، قاله لأحد أصحابه لما عزم المسير إلى الخوارج، وقد قال له: إن سرت يا أمير المؤمنين في هذا الوقت، خشيت ألا تظفر بمرادك - من طريق علم النجوم - فقال عليه السلام: أتزعم أنك تهدي إلى الساعة التي من سار فيها صرف عنه السوء وتخوف من الساعة التي من سار فيها حاق به الضرر فمن صدقك بهذا فقد كذب القرآن، واستغنى عن
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 25 ... » »»