شرح اللمعة - الشهيد الثاني - ج ٥ - الصفحة ٢٩٤

____________________
والشمس دائمة البقاء وإن تنل * بالشكو (1) فهي سريعة الإخطاف (2) ويخال موسى (3) جدكم لجلاله * في النفس صاحب سورة الأعراف (4) و (للشريف المرتضى) تصانيف كثيرة مشهورة منه (الشافي) في الإمامة لم يصنف مثله فيها (الذخيرة) (جمل العلم والعمل) (الذريعة) (وشرح القصيدة البديعة) (كتاب الطيف والخيال) (كتاب الشيب والشباب) (كتاب الغرر والدرر) (المسائل الكثيرة).
له ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت. وغير ذلك.
قال (آية الله العلامة) قدس الله نفسه: بكتبه استفادت الإمامية منذ زمنه رحمه الله إلى زماننا هذا وهي سنة 693.
توفي يوم الخامس والعشرين من ربيع الأول سنة 436 تولى غسله (الشريف أبو علي محمد بن الحسن الجعفري) والشيخ (سلار بن عبد العزيز).
صلى عليه ابنه في داره ودفن فيها ثم نقل إلى كربلاء المقدسة عند جوار جده (أبي عبد الله الحسين) صلوات الله وسلامه عليه.
خلف ثمانين ألف مجلد من مقروآته ومصنفاته، ومحفوظاته ومن الأموال والأملاك ما يتجاوز الوصف.

(1) بمعنى الكسوف.
(2) بمعنى البرء أي هذا البيت كالشمس في الدوام والثبوت وإن لحقها الكسوف، لكنه سريع الزوال فإذا مات السيد الوالد فأنتما مكانه كالشمس.
(3) أي (الإمام موسى بن جعفر) صلوات الله وسلامه عليهما جد السيدين (4) الأعراف سور بين الجنة والنار. (وموسى) مع (صاحب سورة الأعراف) تجنيس الإشارة، لأن المراد به موسى بن عمران النبي عليه السلام
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»
الفهرست