أقول: وجدت في بعض نسخ الفقه الرضوي على من نسب إليه السلام:
39 أروي عن موسى بن جعفر عليهما السلام أنه قال: يستحب إذا قدم المدينة مدينة الرسول صلى الله عليه وآله أن يصوم ثلاثة أيام فإن كان له بها مقام أن يجعل صومها في يوم الأربعاء والخميس والجمعة (1).
40 وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من زار قبري حلت له شفاعتي ومن زارني ميتا فكأنما زارني حيا.
ثم قف عند رأسه مستقبل القبلة وسلم وقل: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا أبا القاسم، السلام عليك يا سيد الأولين والآخرين، السلام عليك يا زين القيامة، السلام عليك يا شفيع القيامة، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنك عبده ورسوله بلغت الرسالة، وأديت الأمانة ونصحت أمتك وجاهدت في سبيل ربك حتى أتاك اليقين صلى الله عليك وعلى أهل بيتك طبت حيا وطبت ميتا، صلى الله عليك وعلى أخيك ووصيك، وابن عمك أمير المؤمنين وعلى ابنتك سيدة نساء العالمين وعلى ولديك الحسن والحسين أفضل السلام وأطيب التحية وأطهر الصلاة وعلينا منكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وتدعو لنفسك واجتهد في الدعاء للمؤمنين ولوالديك ثم تصلي عند أسطوانة التوبة وعند الحنانة وفي الروضة وعند المنبر أكثر ما قدرت من الصلاة فيها.
وائت مقام جبرئيل وهو عند الميزاب إذا خرجت من الباب الذي يقال له باب فاطمة عليها وهو الباب الذي بحيال زقاق البقيع فصل هناك ركعتين وقل:
يا جواد يا كريم يا قريب غير بعيد أسئلك بأنك أنت الله ليس كمثلك شئ أن تعصمني من المهالك وأن تسلمني من آفات الدنيا والآخرة ووعثاء السفر وسوء المنقلب وأن تردني سالما إلى وطني بعد حج مقبول وسعي مشكور وعمل متقبل ولا تجعله آخر العهد من حرمك وحرم نبيك صلى الله عليه وآله.
ثم ائت قبور السادة بالبقيع ومسجد فاطمة فصل فيها ركعتين وزر قبر حمزة