القبلة إلا رأت الطهر، ثم تدعو بدعاء الدم " اللهم إني أسئلك بكل اسم هولك أو تسميت به لاحد من خلقك أو هو مأثور في علم الغيب عندك، وأسئلك باسمك الأعظم الأعظم الأعظم وبكل حرف أنزلته على موسى وبكل حرف أنزلته على عيسى وبكل حرف أنزلته على محمد صلواتك عليه وآله وعلى أنبياء الله إلا فعلت بي كدا و كذا " والحايض تقول: إلا أذهبت عني هذا الدم (1).
بيان: المراد بالحائض المستحاضة التي لا ينقطع عنها الدم.
10 - التهذيب: الحسين بن سعيد، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سأله ابن أبي يعفور كم أصلي؟ فقال: صل ثمان ركعات عند زوال الشمس فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الصلاة في مسجدي كألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام فان الصلاة في المسجد الحرام تعدل الف صلاة في مسجدي (2).
بيان: المراد بالثمان إما نافلة الزوال أو نافلة أخرى لسقوط نافلة الزوال عنه لكونه مسافرا إلا أن يقال: لكونه من مواضع التخيير لا يسقط فيه النافلة ويحتمل أن يكون المراد انه يصلي الظهرين تماما لا يقصر فيهما لان الأفضل في ذلك الموضع التمام وإنما يصليهما في أول الزوال لسقوط النافلة في السفر إن قلنا بسقوطها في هذا الموضع وقد مر الكلام فيه وسيأتي أيضا.
11 - التهذيب: الحسين بن سعيد، عن علي بن حديد، عن مرازم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الصلاة بالمدينة والقيام عند الأساطين ليس بمفروض ولكن من شاء فليصم فإنه خير له إنما المفروض صلاة الخمس وصيام شهر رمضان فأكثروا الصلاة في هذا المسجد ما استطعتم فإنه خير لكم، واعلموا أن الرجل قد يكون كيسا في أمر الدنيا فيقال: ما أكيس فلانا فكيف من كأس في أمر آخرته (3) 12 - مصباح الكفعمي: زيارة للنبي صلى الله عليه وآله " السلام على رسول الله وأمين الله على وحيه وعزائم أمره الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل والمهيمن على ذلك كله ورحمة الله