" سبحان ربي الأعلى " وفي حجاب العظمة إحدى عشر ألف سنة وهو يقول:
" سبحان عالم السر " وفي حجاب المنة عشرة آلاف سنة وهو يقول: " سبحان من هو قائم لا يلهو " وفي حجاب الرحمة تسعة آلاف سنة وهو يقول: " سبحان الرفيع الاعلى " وفي حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة وهو يقول: " سبحان من هو دائم لا يسهو " وفي حجاب الكرامة سبعة آلاف سنة وهو يقول: " سبحان من هو غني لا يفتقر " وفي حجاب المنزلة ستة آلاف سنة وهو يقول: " سبحان العليم الكريم " وفي حجاب الهداية خمسة آلاف سنة وهو يقول: " سبحان ذي العرش العظيم " وفي حجاب النبوة أربعة آلاف سنة وهو يقول: " سبحان رب العزة عما يصفون " وفي حجاب الرفعة ثلاثة آلاف سنة وهو يقول: " سبحان ذي الملك والملكوت " وفي حجاب الهيبة ألفي سنة وهو يقول: " سبحان الله وبحمده " وفي حجاب الشفاعة ألف سنة وهو يقول: " سبحان ربي العظيم وبحمده ".
ثم أظهر اسمه على اللوح فكان على اللوح منورا أربعة آلاف سنة، ثم أظهره على العرش، فكان على ساق العرش مثبتا سبعة آلاف سنة، إلى أن وضعه الله عز وجل في صلب آدم (1).
أقول: قد سبق تمامه في كتاب النبوة (2).
11 - التوحيد: علي بن عبد الله الأسواري، عن مكي بن أحمد، عن عدي بن أحمد، عن أحمد بن محمد بن البراء، عن عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه، عن وهب، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن لله تبارك وتعالى ديكا رجلاه في تخوم الأرض السابعة، ورأسه عند العرش ثاني عنقه تحت العرش، وملك من ملائكة الله تعالى خلقه الله تعالى ورجلاه في تخوم الأرض السابعة السفلى مضى مصعدا فيها مد الأرضين حتى خرج منها إلى أفق السماء ثم مضى فيها مصعدا