وفرعه في السماء؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: يقول أحدكم إذا فرغ من الصلاة الفريضة ثلاثين مرة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فان أصلهن في الأرض، وفرعهن في السماء، وهن يدفعن الهدم والغرق والحرق والتردي في البئر وأكل السبع وميتة السوء والبلية التي تنزل من السماء على العبد في ذلك اليوم، وهن الباقيات الصالحات، وقال عليه السلام: من قال حين يدخل السوق: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك [وله الحمد يحيى ويميت] وهو على كل شئ قدير أعطي من الاجر بعدد ما خلق الله إلى يوم القيامة.
عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قال: سبحان الله من غير تعجب خلق الله منها طائرا له لسان وجناحان، يسبح الله عنه في المسبحين، حتى تقوم الساعة ومثل ذلك الحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر (1).
20 - مجالس الشيخ: عن أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن فضال، عن العباس بن عامر، عن فضيل بن عثمان، عن بشير الدهان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله في ملاء من أصحابه قال: فقال: خذوا جننكم قالوا: يا رسول الله حضر عدو؟ قال: لا جننكم من النار قال: فقولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن يوم القيامة مقدمات منجيات ومعقبات وهن عند الله الباقيات الصالحات (2).
21 - دعوات الراوندي: في معراج النبي صلى الله عليه وآله أنه مر على إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام فناداه من خلفه فقال: يا محمد اقرأ أمتك عني السلام، وأخبرهم أن الجنة ماؤها عذب، وتربتها طيبة، قيعان يقق، غرسها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فمر أمتك فليكثروا من غرسها.