بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٥٦
عن بشير الدهان عن حمران بن أعين عن جعيد الهمداني قال: سألت علي بن الحسين عليه السلام بأي حكم تحكمون؟ قال: نحكم بحكم آل داود، فإن عيينا شيئا تلقانا به روح القدس (1).
بيان: قوله عليه السلام: بحكم آل داود، أي نحكم بعلمنا، ولا نسأل بينة، كما كان داود عليه السلام أحيانا يفعله.
18 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن الساباطي قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: بما تحكمون إذا حكمتم؟ فقال: بحكم الله وحكم داود، فإذا ورد علينا شئ ليس عندنا تلقانا به روح القدس (2).
19 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن البرقي عن أبي الجهم عن أسباط عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: تسألون عن الشئ، فلا يكون عندكم علمه؟ قال: ربما كان ذلك، قلت: كيف تصنعون؟ قال: تلقانا به روح القدس (3).
20 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أنبياء أنتم؟ قال: لا، قلت: فقد حدثني من لا أتهم أنك قلت: إنا أنبياء. قال: من هو؟ أبو الخطاب؟ قال: قلت: نعم، قال:
كنت إذا أهجر، قال: قلت: فبما تحكمون؟ قال: بحكم آل داود، فإذا ورد علينا شئ ليس عندنا تلقانا به روح القدس (4).
بيان: قوله عليه السلام: كنت إذا أهجر، أي لم أقل ذلك وكذب علي، إذ لو قلت ذلك لكان هذيانا، ولا يصدر مثله عن مثلي.
21 - منتخب البصائر، بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار أو غيره قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: فبما تحكمون إذا حكمتم؟ فقال: بحكم الله و حكم داود وحكم محمد صلى الله عليه وآله، فإذا ورد علينا ما ليس في كتاب علي عليه السلام تلقانا به روح القدس وألهمنا الله إلهاما (5).

(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364