بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٤٩
8 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " روح القدس " قال: الروح هو جبرئيل، والقدس: الطاهر " ليثبت الذين آمنوا " هم آل محمد صلى الله عليه وآله " وهدى وبشرى للمسلمين " (1).
9 - بصائر الدرجات: علي بن حسان عن علي بن عطية الزيات يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: إن لله نهرا دون عرشه، ودون النهر الذي دون عرشه نور من نوره، وإن في حافتي النهر (2) روحين مخلوقين: روح القدس، وروح من أمره، وإن لله عشر طينات: خمسة من الجنة، وخمسة من الأرض، ففسر الجنان وفسر الأرض، ثم قال: ما من نبي ولا ملك إلا ومن بعد جبله نفخ فيه من إحدى الروحين وجعل النبي صلى الله عليه وآله من إحدى الطينتين، فقلت لأبي الحسن عليه السلام (3): ما الجبل؟
قال: الخلق، غيرنا أهل البيت، فإن الله خلقنا من العشر الطينات جميعا، ونفخ فينا من الروحين جميعا فأطيب (4) بها طيبا (5).
10 - وروى غيره أبي الصامت قال: طين الجنان جنه عدن وجنة المأوى والنعيم والفردوس والخلد، وطين الأرض: مكة والمدينة والكوفة وبيت المقدس (6) والحير. (7) الكافي: علي بن إبراهيم عن علي بن حسان، ومحمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب وغيره عن علي بن حسان عن علي بن عطية عن علي بن رئاب رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام وذكر مثله (8).

(١) تفسير القمي: ٣٦٥ و ٣٦٦ والآية في النحل ١٠٢.
(٢) في المصدر: على حافتي النهر.
(٣) في المصدر: قلت لأبي الحسن عليه السلام.
(٤) في المصدر: فأطيبها طينتنا.
(٥) بصائر الدرجات: ١٣٢.
(٦) في نسخة: [والحائر] وهو الموجود في الكافي.
(٧) بصائر الدرجات: ١٣٢.
(٨) أصول الكافي ١: ٣٨٩ و 390 فيه: [ولا ملك من بعده جبله الا نفخ فيه] وفيه: [لأبي الحسن الأول] وفيه: وجنة النعيم.
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364