بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٧١
قال علا: قال محمد بن مسلم: ويروون أنه ابن آدم، ويروون أنه أبو جعفر عليه السلام (1) كان صاحب هذا الامر. (2) 20 - بصائر الدرجات: علي بن خالد عن يعقوب بن يزيد عن العباس الوراق عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن ليث المرادي عن سدير يحدث فأتيته فقلت: إن ليث المرادي حدثني عنك بحديث فقال: وما هو؟ قلت: أخبرني عنك أنك كنت مع أبي جعفر عليه السلام في سقيفة بابه إذ مر أعرابي من أهل اليمن فسأله أبو جعفر من عالم أهل اليمن؟ فأقبل يحدث عن الكهنة والسحرة وأشباههم، فلما قام الاعرابي قال له أبو جعفر: ولكن أخبرك عن عالم أهل المدينة أنه يذهب إلى مطلع الشمس ويجيئ في ليلة، وإنه ذهب إليها ليلة فأتاها، فإذا رجل معقول برجل وإذا عشرة موكلون به أما في البرد فيرشون عليه الماء البارد ويروحونه، وأما في الصيف فيصبون على رأسه الزيت ويستقبلون به عين الشمس، فقال للعشرة: ما أنتم وما هذا؟ فقالوا: لا ندري إلا أنا موكلون به، فإذا مات منا واحد خلفه آخر، فقال للرجل: ما أنت؟ فقال:
إن كنت عالما فقد عرفتني، وإن لم تكن عالما فلست أخبرك، فلما انصرف من فراتكم فقلت: فراتنا فرات الكوفة؟ قال: نعم فراتكم فرات الكوفة، ولولا أني كرهت أن أشهرك دققت عليك بابك، فسكت (3) 21 - بصائر الدرجات: عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن داود النهدي عن علي بن جعفر

(١) هكذا في النسخة ولعل فيه وهم وقوله: عليه السلام من زيادة النساخ والمراد بابى جعفر هو الخليفة العباسي، والضمير يرجع إلى الرجل المعذب، ويمكن ان يرجع إلى الرجل الذي اتى قوم موسى والحاصل ان محمد بن مسلم فسر الرجل المعذب بقابيل والرجل الرائي بابى جعفر عليه السلام. ويؤيد الاحتمال الأخير حديث سدير في البصائر ولم يروه المصنف حيث قال في آخره، ويقال: انه ابن آدم القاتل وقال محمد بن مسلم: وكان الرجل محمد بن علي.
(٢) بصائر الدرجات: ١١٨ الاختصاص: ٣١٧.
(٣) بصائر الدرجات: ١١٨.
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364