بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٤٧
إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة وإني أيها الناس فرطكم (1) يوم القيامة على الحوض فإذا جئتم قال الرجل: يا رسول الله أنا فلان بن فلان فأقول: أما النسب فقد عرفته ولكنكم أخذتم بعدي ذات الشمال وارتددتم على أعقابكم القهقرى. (2) 3 - أمالي الطوسي: أبو عمرو عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى عن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزة بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: أتزعمون أن رحم نبي الله لا ينفع قومه يوم القيامة؟ بلى والله إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة، ثم قال: يا أيها الناس أنا فرطكم على الحوض فإذا جئت وقام رجال يقولون: يا نبي الله أنا فلان بن فلان، وقال آخر: يا نبي الله أنا فلان بن فلان، وقال آخر: يا نبي الله أنا فلان بن فلان فأقول: أما النسب فقد عرفت ولكنكم أحدثتم بعدي وارتددتم القهقرى (3).
بيان: الظاهر أن المراد بالثلاثة الثلاثة.
4 - العمدة: باسناده إلى مسند عبد الله بن أحمد بن حنبل باسناده قال: إن عمر بن الخطاب خطب إلى علي عليه السلام أم كلثوم فاعتل (4) عليه بصغرها فقال له: لم أكن أريد الباه، ولكني سمعت رسول الله يقول: كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي، كل قوم عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فاني أنا أبوهم وعصبتهم. (5) 5 - العمدة: من مناقب الفقيه ابن المغازلي الشافعي باسناده عنه عن أبي طالب

(١) في النهاية: في الحديث: أنا فرطكم على الحوض أي متقدمكم إليه يقال: فرط يفرط فهو فارط، وفرط القوم: إذا تقدم وسبق القوم ليرتاد لهم الماء ويهيئ لهم الدلاء والأرشية.
(٢) امالي ابن الشيخ: ٥٧ و ٥٨.
(٣) امالي ابن الشيخ: ١٦٩.
(٤) في نسخة: فاقبل عليه.
(٥) العمدة: ١٥٠.
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364