بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢١١
علي بن أبي طالب عليه السلام ليدخلوا الجنة، فينجي الله عز وجل محبيك ويجعل أعداءهم فداءهم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا الأفضل الأكرم، محبه محب الله ومحب رسوله، ومبغضه مبغض الله ومبغض رسوله.
105 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمن، عن أبيه عن الوصاف، عن أبي بريدة، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا يؤمر رجل على عشرة فما فوقهم إلا جئ به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه، فإن كان محسنا فك عنه، وإن كان مسيئا زيد غلا إلى غله.
106 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الأحمسي رفعه إلى أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر يؤتى بجاحد حق علي وولايته يوم القيامة أصم وأبكم وأعمى، يتكبكب في ظلمات يوم القيامة، ينادي: يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله ويلقى في عنقه طوق من النار، ولذلك الطوق ثلاثمائة شعبة، على كل شعبة شيطان يتفل في وجهه، ويكلح من جوف قبره إلى النار ايضاح: الكلوح: العبوس.
107 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: ينادي مناد يوم القيامة:
أين المحبون لعلي عليه السلام؟ فيقومون من كل فج عميق، فيقال لهم: من أنتم؟ فيقولون:
نحن المحبون لعلي الخالصون له حبا، فيقال لهم: فتشركون في حبه أحدا من الناس؟
فيقولون: لا، فيقال لهم: ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون. " ص 152 " 108 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن سعيد، عن علي بن السخت، عن الحسن بن الحسين بن أحمد، عن أحمد بن سعيد الأنماطي، عن عبد الله بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، يا علي إنه إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: (1) أين محبو علي وشيعته؟ أين محبو علي ومن يحبه؟ أين المتحابون في الله؟ أين المتباذلون في

(1) قال الجزري: فيه: ينادى مناد من بطنان العرش أي من وسطه، وقيل: من أصله، وقل: البطنان جمع بطن وهو الغامض من الأرض، يريد: من دواخل العرش.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326