بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٠٢
عن الله حقه، قال: فيوبخ أربعين يوما ثم يؤمر به إلى النار. " ج 2 ص 367 " 85 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: يحشر العبد يوم القيامة وماندا دما، فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك فيقال له: هذا سهمك من دم فلان، فيقول: يا رب إنك لتعلم أنك قبضتني وما سفكت دما، فيقول: بلى، سمعت من فلان رواية كذا وكذا فرويتها عليه فنقلت حتى صارت إلى فلان الجبار فقتله عليها، وهذا سهمك من دمه.
" ج 2 370 - 371 " توضيح: قال الجزري: فيه: من لقى الله ولم يتند من الدم الحرام بشئ دخل الجنة، أي لم يصب منه شيئا، ولم ينله منه شئ كأنه نالته نداوة الدم وبلله، يقال:
ما نديني من فلان شئ أكرهه: ولا نديت كفي له بشئ. ويحتمل أن يكون هنا ندي كرضي بمعنى ابتل فيكون " دما " تمييزا.
86 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي، عن أبي يحيى البصري، عن أبي جابر عن طعمة الجعفي، (1) عن المفضل بن عمر قال: سأل السدي (2) جعفر بن محمد عليهما السلام، عن قول الله تعالى: " مثل الجنة التي وعد المتقون " قال: هي في علي وأولاده وشيعتهم هم المتقون وهم أهل الجنة والمغفرة. " ص 158 " 87 - تفسير فرات بن إبراهيم: فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا، عن جعفر بن محمد عليهم السلام قال: كل عدو لنا ناصب منسوب إلى هذه الآية: " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية ". " ص 207 " 88 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد بن يوسف معنعنا، عن صفوان قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: إلينا إياب هذا الخلق، وعلينا حسابهم. " ص 207 "

(1) بضم الطاء فسكون العين ففتح الميم عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام وقال ابن حجر في التقريب ص 241: مقبول من السادسة.
(2) بضم السين وتشديد الدال نسبة إلى السدة وهي الباب واشتهر بهذه النسبة جماعة، منهم إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذويب السدى الكبير المترجم آنفا، ومحمد بن مروان السدى الصغير ولعل المذكور هنا هو الأول.
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326