بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٩٨
واحدة في الدنيا، وثنتين وسبعين كربة عند كربه العظمى، قال: حيث يتشاغل الناس بأنفسهم. " ج 2 ص 199 " 71 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن نعيم، عن مسمع أبي سيار (1) قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كرب الآخرة، وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه شربة ماء سقاه الله من الرحيق المختوم. " ج 2 ص 199 - 200 " 72 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف كان حقا على الله أن يكسوه من ثياب الجنة، وأن يهون عليه سكرات الموت، وأن يوسع عليه في قبره، وأن يلقى الملائكة إذا خرج من قبره بالبشرى، وهو قول الله عز وجل في كتابه: " وتلقيهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ". " ج 2 ص 204 " 73 - تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن عيسى الدهقان معنعنا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي: يا علي ابشر وبشر فليس على شيعتك حسرة عند الموت، (2) ولا وحشة في القبور، ولا حزن يوم النشور، ولكأني بهم يخرجون من جدث القبور ينفضون التراب عن رؤوسهم ولحاهم، يقولون: " الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب " " ص 128 " 74 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن سعيد معنعنا عن علي عليه السلام قال: أنا وشيعتي يوم القيامة على منابر من نور فيمر علينا الملائكة ويسلم علينا، قال: فيقولون: من هذا الرجل؟

(1) مسمع وزان منبر هو مسمع بن عبد الملك كردين أبو سيار، شيخ بكر بن وائل بالبصرة ووجهها وسيد المسامعة، روى عن أبي جعفر عليه السلام رواية يسيرة، وروى عن أبي عبد الله عليه السلام و أكثر واختص به، له نوادر كثيرة، وروى أيام البسوس. له ترجمة مشعوف بالتبجيل والتجليل في فهرست النجاشي ورجالي الكشي والشيخ ومشيخة الفقيه والخلاصة وغيرها من كتب الرجال.
(2) في المصدر: فليس لشيعتك كرب عند الموت. م
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326