بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٢٠
قوله تعالى: " خافضة " قال: لأعداء الله " رافعة " لأولياء الله " إذا رجت الأرض رجا " قال: يدق بعضها على بعض " وبست الجبال بسا " قال: قلعت الجبال قلعا " فكانت هباء منبثا " قال: الهباء: الذي يدخل في الكوة من شعاع الشمس. " ص 661 " 57 - ثواب الأعمال: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أرض القيامة نار ما خلا ظل المؤمن، فإن صدقته تظله. " ص 135 " 58 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام وساق الحديث إلى أن قال: قلت: " الشمس والقمر بحسبان "؟ قال: هما بعذاب الله، (1) قلت: الشمس والقمر يعذبان؟ قال: سألت عن شئ فأيقنه، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يجريان بأمره، مطيعان له، ضوؤهما من نور عرشه، وحرهما من جهنم، فإذا كانت القيامة عاد إلى العرش نورهما، وعاد إلى النار حرهما، (2) فلا يكون شمس ولا قمر، وإنما عتاهما لعنهما الله، أوليس قد روى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الشمس والقمر نوران في النار؟ قلت: بلى، قال: أما سمعت قول الناس: فلان وفلان شمس هذه الأمة ونورها؟ فهما في النار، والله ما عنى غيرهما، الخبر. " ص 658 " 59 - عيون أخبار الرضا (ع): الحسين بن إبراهيم بن أحمد، عن محمد بن جعفر الكوفي، عن البرمكي، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله عز وجل: " يوم يكشف عن ساق " قال: حجاب من نور يكشف فيقع المؤمنون سجدا، وتدمج (3) أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود.
60 - التوحيد: أبي وابن الوليد، عن سعد، عن ابن عيسى، عن علي بن حديد، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون " قال: صارت أصلابهم كصياصي البقر - يعني قرونها - " وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون " قال: وهم مستطيعون.
أقول: قد مرت الأخبار في تفسير هذه الآية في أبواب العدل.

(1) في المصدر: قال: هما يعذبان، قلت اه‍. م (2) في المصدر: " جرمهما " في الموضعين. م (3) أي تستقيم وتستحكم.
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326