بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٣٣٣
فقال سبحت: بالله ما رأيت كاليوم أبين ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله صلى الله عليه وآله.
37 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق: عن أحمد بن محمد بن رميح، عن أحمد بن جعفر، عن أحمد بن علي، عن محمد بن علي الخزاعي، عن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم مثله.
بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن علي مثله.
38 - التوحيد: ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن حماد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كذب من زعم أن الله عز وجل من شئ، أو في شئ، أو علي شئ.
39 - التوحيد: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زعم أن الله عز وجل من شئ أو في شئ فقد أشرك. ثم قال: من زعم أن الله من شئ فقد جعله محدثا، ومن زعم أنه في شئ فقد زعم أنه محصور، ومن زعم أنه على شئ فقد جعله محمولا. (1) 40 - التوحيد: ابن الوليد، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن ابن حميد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زعم أن الله عز وجل من شئ، أو في شئ، أو على شئ فقد كفر. قلت: فسر لي. قال: أعني بالحواية من الشئ له، أو بإمساك له، أو من شئ سبقه.
41 - وفي رواية أخرى قال: من زعم أن الله من شئ فقد جعله محدثا، ومن زعم أنه في شئ فقد جعله محصورا، ومن زعم أنه على شئ فقد جعله محمولا.
بيان: قوله: بالحواية من الشئ له تفسير لقوله: في شئ، وقوله: أو بإمساك له تفسير لقوله: على شئ، وقوله: أو من شئ سبقه تفسير لقوله: من شئ.
42 - التوحيد: الطالقاني، عن أحمد الهمداني، عن أحمد بن محمد بن عبد الله الصغدي، عن محمد بن يعقوب العسكري وأخيه معاذ معا، عن محمد بن سنان الحنظلي، عن عبد الله بن

(1) تقدم الحديث عن المفضل بطريق آخر تحت الرقم 25.
(٣٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309