بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ١٠
أبي بشير العنبري، عن حمران، عن عثمان بن عفان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات و هو يعلم أن الله حق دخل الجنة.
21 - التوحيد: الحسن بن علي بن محمد العطار، عن محمد بن محمود، عن حمران، عن مالك بن إبراهيم، عن حصين، عن الأسود بن هلال، (1) عن معاذ بن جبل قال: كنت ردف (2) النبي صلى الله عليه وآله قال: يا معاذ هل تدري ما حق الله عز وجل على العباد؟ - يقولها ثلاثا - قال: قلت: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: حق الله عز وجل على العباد أن لا يشركوا به شيئا، ثم قال صلى الله عليه وآله: هل تدري ما حق العباد على الله عز وجل إذا فعلوا ذلك؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أن لا يعذبهم. أو قال: أن لا يدخلهم النار.
22 - عيون أخبار الرضا (ع): أبو نصر أحمد بن الحسين، عن أبي القاسم محمد بن عبيد الله، عن أحمد بن محمد ابن إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر، عن أبيه علي بن محمد النقي، عن آبائه عليهم السلام، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، عن النبي صلى الله عليه وآله، عن جبرئيل سيد الملائكة قال: قال الله سيد السادات عز وجل: إني أنا الله لا إله إلا أنا من أقر لي بالتوحيد دخل حصني ومن دخل حصني أمن عذابي.
23 - عيون أخبار الرضا (ع)، علل الشرائع: في علل الفضل عن الرضا عليه السلام: فإن قال قائل: لم أمر الله الخلق بالاقرار بالله وبرسله وحججه وبما جاء من عند الله عز وجل؟ قيل لعلل كثيرة، منها: أن من لم يقر بالله عز وجل لم يجتنب معاصيه ولم ينته عن ارتكاب الكبائر، ولم يراقب أحدا فيما يشتهى ويستلذ من الفساد والظلم، فإذا فعل الناس هذه الأشياء وارتكب كل إنسان ما يشتهي ويهواه من غير مراقبة لاحد كان في ذلك فساد الخلق أجمعين، ووثوب بعضهم على بعض، فغصبوا الفروج والأموال، وأباحوا الدماء والنساء، وقتل بعضهم بعضا من غير حق ولا جرم، فيكون في ذلك خراب الدنيا وهلاك الخلق وفساد الحرث والنسل.
ومنها: أن الله عز وجل حكيم ولا يكون الحكيم ولا يوصف بالحكمة إلا الذي يحظر الفساد ويأمر بالصلاح، ويزجر عن الظلم، وينهى عن الفواحش، ولا يكون

(1) وفي نسخة. عن الأسود بن بلال.
(2) الردف بالكسر: الراكب خلف الراكب كالرديف والمرتدف.
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309