بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ٨٢
المؤمن: هدى وذكرى لأولي الألباب 54 " وقال تعالى ": ولعلكم تعقلون 67 الجاثية: آيات لقوم يعقلون 5 الحجرات: أكثرهم لا يعقلون 4 الحديد: قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون 17 الحشر: ذلك بأنهم قوم لا يعقلون 14 1 - معاني الأخبار، أمالي الصدوق: الحافظ، عن أحمد بن عبد الله الثقفي، عن عيسى بن محمد الكاتب، عن المدائني، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): عقول النساء في جمالهن، وجمال الرجال في عقولهم (1) بيان: الجمال: الحسن في الخلق والخلق. وقوله (عليه السلام): عقول النساء في جمالهن لعل المراد أنه لا ينبغي أن ينظر إلى عقلهن لندرته بل ينبغي أن يكتفى بجمالهن، أو المراد أن عقلهن غالبا لازم لجمالهن، والأول أظهر.
2 - أمالي الصدوق: العطار، عن أبيه، عن سهل، عن محمد بن عيسى، عن البزنطي، عن جميل عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: أصل الانسان لبه، وعقله دينه، ومروته حيث يجعل نفسه، والأيام دول، والناس إلى آدم شرع سواء.
بيان: اللب بضم اللام: خالص كل شئ، والعقل. والمراد هنا الثاني أي تفاضل أفراد الانسان في شرافة أصلهم إنما هو بعقولهم لا بأنسابهم وأحسابهم. ثم بين (عليه السلام) أن العقل الذي هو منشأ الشرافة إنما يظهر باختياره الحق من الأديان، وبتكميل دينه بمكملات الايمان، والمروءة مهموزا بضم الميم والراء الانسانية (2) مشتق من " المرء " وقد يخفف بالقلب والادغام، والظاهر أن المراد أن إنسانية المرء وكماله و نقصه فيها إنما يعرف بما يجعل نفسه فيه ويرضاه لنفسه من الاشغال والأعمال و

(1) يحتمل أن يكون مراده (عليه السلام) حث الرجال وترغيبهم فيما يكمل به عقولهم وتحريصهم على ترك تزيين جمالهم وما يتعلق بظاهرهم. مثل ما تقول: أنت لرجل كم ترغب في تحسين ظاهرك و نظافة وجهك وجعادة شعرك؟! دع ذلك للنساء، إنما جمال الرجل في تكميل عقله وتزكية نفسه وعلى ذلك فالمراد بالجمال هو حسن الظاهر والخلق.
(2) وقد أخطأ رحمه الله فان هذه الاشتقاقات كالانسانية والمروة والفتوة ونحوها لإفادة ظهور آثار مبدأ الاشتقاق فمعنى المروة ظهور آثار المرء مقابل المرأة في الانسان وهو علو النظر و الصفح عن المناقشة في صغائر العيوب والوفاء ونحوها.
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221