بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ١٨٦
التقي الطالب للثواب الجزيل، اللازم للعلماء، التابع للحكماء (1)، القابل عن الحكماء.
110 - وفي الإنجيل في السورة السابعة عشر منه: ويل لمن سمع بالعلم ولم يطلبه كيف يحشر مع الجهال إلى النار، اطلبوا العلم وتعلموه فإن العلم إن لم يسعدكم لم يشقكم، وإن لم يرفعكم لم يضعكم، وإن لم يغنكم لم يفقركم، وإن لم ينفعكم لم يضركم، ولا تقولوا نخاف أن نعلم فلا نعمل، ولكن قولوا نرجو أن نعلم ونعمل، والعلم يشفع لصاحبه، وحق على الله أن لا يخزيه، إن الله يقول يوم القيامة: يا معشر العلماء ما ظنكم بربكم، فيقولون: ظننا أن ترحمنا وتغفر لنا، فيقول تعالى: فإني قد فعلت، إني استودعتكم حكمتي لا لشر أردته بكم، بل لخير أردته بكم، فادخلوا في صالح عبادي إلى جنتي ورحمتي.
111 - وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: باب من العلم تتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوعا. وقال: سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إذا جاء الموت طالب العلم وهو على هذه الحال مات شهيدا.
112 - كتاب جعفر بن محمد بن شريح، عن حميد بن شعيب، عن جابر الجعفي قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن عليا (عليه السلام) كان يقول: اقتربوا اقتربوا واسألوا، فإن العلم يقبض قبضا ويضرب بيده على بطنه ويقول: أما والله ما هو مملو شحما، ولكنه مملو علما، والله ما من آية نزلت في رجل من قريش ولا في الأرض في بر ولا بحر ولا سهل ولا جبل إلا أنا أعلم فيمن نزلت، وفي أي يوم وفي أي ساعة نزلت.
باب 2 * (أصناف الناس في العلم، وفضل حب العلماء) * 1 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن الوشاء (1)، عن أحمد بن

(١) وفي نسخة: للحلماء.
(٢) بفتح الواو والشين المشددة نسبة إلى بيع الوشي وهو نوع من الثياب المعمولة من الإبريسم وهو لقب للحسن بن علي بن زياد المترجم في رجال النجاشي وغيره من التراجم مع ذكر جميل.
(١٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221