إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٧ - الصفحة ٦
النجاشي في ترجمة على بن محمد بن عبد الله ابى الحسن القزويني القاضى لكنه ليس في هذا السند فاحتفظ بهذه الضابطة م ح ق قدس سره اما بفتح الواو والاضافة بتقدير من المبعظة بحسب المعنى كما في احد الامور واحد الطرفين واحد الامرين واحد الجانبين واحدكم واحدهم واحد يمكن واحديهن في التنزيل الكريم أي احد من الزوجات وامثال ذلك ما لا يستعذب بل يستقيم فيه معنى اللام ولا معنى من التبينية والمعنى بقيته أي الفضل الباقي منه كما يقال فلان بقية العلماء أو الصلحاء أي من بقى منهم بملاحظة من التبعضية في تقدير المعنى كما في قوله سبحانه ومن الناس من يشترى لهو الحديث على قول صاحب الكشاف بمعنى من التبعيضية كانه قيل ومن الناس من يشترى بعض حديث الذى هو اللهو أو بضمها والمعنى ما فضل من الماء عن وضوئها م ح ق قدس سره قال الحسن بن داود المنهال عمر والاسدي سنين حج مهمل قلت الشيخ ذكره في مواضع ثلثة من غير مدح ولاذم ولا حكم عليه باهمال اصلا قال في اصحاب سيد الشهداء ابى عبد الله الحسين (ع) المنهال بن عمر الاسدي وفى اصحاب مولانا سيد الساجدين (ع) المنهال بن عمر الاسدي وفى اصحاب مولانا ابى جعفر الباقر (ع) منهال بن عمرو الاسدي مولاهم ويستبين من رواية عن الثلثة من الائمة وكونه من اصحابهم عليهم السلام حسن حاله وشدة اختصاصه بهم صلوات الله عليهم كما هو المقر وعند اصحاب هذا الفن والله سبحانه اعلم م ح ق قدس سره
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست