إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٧ - الصفحة ٣٢
ابن ابى عمير وجماعة ممن في طبقته كعلى بن الحكم ومحمد بن الحسن بن زياد الميثمى وغيره م ح ق ميمون بن يوسف من اصحاب ابى الحسن الرضا وابى جعفر الجواد عليهما السلام ذكره الكشى في ترجمة زكريا بن آدم م ح ق وفى طايفة من النسخ الحسن بن محمد وهو الصواب كما في التهذيب أي ابن سماعة عن ابن رباط أي على بن الحسن بن رباط لا عمه على بن رباط وربما يتوهم اتحادهما وذلك وهم فاسد قد اوضحنا فساده فيما علقناه على الفهرست وكتاب الرجال وغيرهما م ح ق اسفر الصبح وسفر كلاهما بمعنى واحد أي اضاء واشرق وانتشر سطيعه قال في المغرب ومنه اسفر بالصلوة إذا صلاها في الاسفار والباء للتعدية قلت وهذا فالمعنى فقال اسفر بالصلوة الفجر فاسفر صلى الله عليه وآله بها ويحتمل ان تعتبر الهمزة للدخول في انتشار الضياء كما في الاسواق أي الدخول ليس من المستبعد ان يراد انه امره ان يصلو فيه العشاء من دون الغرب فيكون ثلث الليل حد الاخر وقت المغرب واول ما يختص به العشاء من الوقت إلى منتصف الليل على ما هو مدلول روايات عديدة فليتعرف م ح ق في السوق وقال ابن الاثير في النهاية وفى الحديث اسفروا بالفجر فانه اعظم للاجر اسفر الصبح إذا انكشف واضاء قالوا يحتمل انهم حين امرهم بتغليس صلوة الفجر في اول وقتها كانوا يصلونها عند الفجر الاول حرصا ورغبة فقال اسفروا بها أي اخروها إلى ان يطلع الفجر الثاني
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست