عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٣٠٥
(110) وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: (لا يجامع الرجل امرأته، ولا جاريته وفي البيت صبي، فان ذلك مما يورث الزنا) (1).
(111) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ما أفلح أبدا، إن كان غلاما كان زانيا، أو جارية كانت زانية " (2).
(112) وروي ان زين العابدين عليه السلام كان إذا أراد أن يغشى أهله أغلق الباب وأرخى الستور وأخرج الخدم (3).
(113) وروى السكوني ان عليا عليه السلام مر على بهيمة وفحل يسفدها على ظهر الطريق، فأعرض عنه بوجهه، فقيل: لم فعلت ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال:
(انه لا ينبغي أن تصنعوا مثل ما يصنعون، وهو من المنكر، إلا أن تواريه حيث لا يراه رجل ولا امرأة) (4).
(114) وروى عبد الرحمان بن كثير قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فذكر شرك الشيطان فعظمه حتى أفزعني، قلت: جعلت فداك فما المخرج من ذلك؟
فقال: (إذا أردت الجماع فقل: بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو بديع السماوات والأرض، اللهم ان قضيت مني في هذه الليلة خليفة فلا تجعل للشيطان فيه شركا ولا نصيبا ولا حظا، واجعله مؤمنا مخلصا مصفى من الشيطان

(١) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب كراهية أن يواقع الرجل أهله وفى البيت صبي، حديث: ١.
(٢) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب كراهية أن يواقع الرجل أهله وفى البيت صبي، حديث: ٢.
(٣) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب كراهية أن يواقع الرجل أهله وفى البيت صبي، ذيل حديث: ٢.
(٤) الفقيه: ٣، باب النوادر، حديث: 40.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»
الفهرست