عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٣٠٧
حاكما أو عالما. ويومه عند الزوال، الشيطان لا يقربه حتى يشيب، ويكون فهما سالما. وليلة الجمعة، يكون خطيبا قوالا مفوها. وبعد عصرها يكون مشهورا عالما. وليلتها بعد عشاء الآخرة يرجى أن يكون بدلا من الابدال) (1).
(119) وروي ان وطي الحائض يورث الحول في الولد، والحول من الشيطان (2).
(120) وروى الصدوق بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " من جامع امرأته وهي حائض فخرج الولد مجنونا أوبه برص فلا يلو من الا نفسه " (3).
(121) وعنهم عليهم السلام: (أكثر هؤلاء المشوهين من الذين يأتون نسائهم في الطمث) (4).
(122) وروي ان الجماع بشهوة غيرها يورث تخنيث الولد. ومجامعتها من قيام يورث فيه البول في الفراش (5).
(123) وروي ان الجماع ليلة الفطر يورث عدم الولد في الولد الا في كبر السن. وليلة الأضحى يورث زيادة الإصبع أو نقصانها في الولد. وتحت الأشجار المثمرة يورث في الولد أن يكون جلادا عريفا. وبين الأذان و

(١) الفقيه: ٣، باب النوادر، قطعة من حديث: ١.
(٢) رواه في المهذب في الفائدة السابعة من المقدمة السابعة من مقدمات كتاب النكاح.
(٣) الفقيه: ١، باب غسل الحيض والنفاس، حديث: ١٠.
(٤) الفقيه: ١، باب غسل الحيض والنفاس، حديث: ١١.
(٥) رواه والأربعة التي بعده في الفقيه: ٣، باب النوادر، حديث: 1، في ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السلام على ما رواه أبو سعيد الخدري. ورواه في كتاب علل الشرايع: 2، باب (289) علل نوادر النكاح، حديث: 5.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»
الفهرست