عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٥٠
القلوب القاسية، ولا يكونن هم أحدكم آخر السورة) (1).
(128) وروي عن الصادق عليه السلام، أنه قال: (الترتيل، إذا مررت بآية فيها ذكر النار، فاستعذ بالله من النار، وإذا مررت بآية فيها ذكر الجنة، فاسئل الجنة) (2).
(129) وروى أبو بصير، عن الصادق عليه السلام، أنه قال: (هو أن تقرأ بصوت حزين، وتحسن به صوتك) (3) (4).
(130) وروى محمد بن مسلم، وحمران بن أعين، عن الباقر والصادق عليهما السلام: (ان التبتل، هو رفع اليدين في الصلاة) (5).

(١) الوسائل، كتاب الصلاة، باب (٢١) من أبواب قراءة القرآن، حديث ١.
(٢) مجمع البيان للطبرسي، سورة المزمل، في تفسير الآية، وفي الوسائل، كتاب الصلاة، باب (٣) من أبواب قراءة القرآن، حديث ٨، وفي معناه أحاديث أخر راجع حديث ١ و ٢ و ٣ من باب (١٨) من أبواب القراءة في الصلاة، وحديث ٣ و ٤ من باب (٢٧) من أبواب قراءة القرآن وغير ذلك.
(٣) لعله مأخوذ من حديثين، راجع الوسائل، كتاب الصلاة، باب (٢١)، حديث ٤، وباب (٢٢)، حديث ١، من أبواب قراءة القرآن.
(٤) أي تجعل صوتك حسنا بقراءته، بتأدية الحروف والاعراب، والاعتماد على المخارج، فإنه يحسن به الصوت حسنا جيدا. ومن توهم أنه يحسن القرآن بصوته فقد غلط، لان الصوت لا دخل له في القرآن، لان القرآن ليس هو الصوت. ويؤيده قوله عليه السلام: زينوا أصواتكم بالقرآن (معه).
(5) الوسائل، كتاب الصلاة، باب (12) من أبواب القنوت، حديث 5، نقلا عن مجمع البيان. والحديث مروي عن محمد بن مسلم، وزرارة، وحمران بن أعين.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»
الفهرست