عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٣٠١
عن ملكه) (1) (2).
(12) وروى الصدوق والشيخ معا عن الحلبي عن الصادق عليه السلام في رجل قال: أول مملوك أملكه فهو حر، فورث (سبعة - يب) ستة جميعا؟ قال: (يقرع بينهم، ويعتق الذي خرج (قرع - يب) اسمه) (3).
(13) وروى الصيقل عن الصادق عليه السلام قال: سألته عن رجل قال: أول مملوك أملكه فهو حر، فأصاب ستة؟ قال: (إنما كان نيته على واحد فيتخير أيهم شاء فليعتقه) (4) (5).
(14) وروي عن الرضا عليه السلام لما سئل عن رجل قال عند موته: كل مملوك له قديم فهو حر لوجه الله؟ فقال له: نعم إن الله يقول في كتابه " حتى عاد كالعرجون القديم " (6) (فما كان من مماليكه له ستة أشهر، فهو قديم، حر) (7).
(15) وروي في الصحيح عن الصادق عليه السلام أنه قال في العبد: (إذا أدى

(1) التهذيب، كتاب العتق والتدبير والمكاتبة، باب العتق وأحكامه، حديث 47.
(2) هذا يدل على أن اليمين أو النذر إذا تعلق بعين هي ملك للحالف أو الناذر، فأخرجها عن ملكه بعقد ناقل شرعي، ثم استردها كذلك، انحلت اليمين المتعلقة بها أو النذر، لتجدد الملك، واختصاص النذر أو اليمين بالملك الأول وقد زال (معه).
(3) التهذيب، كتاب العتق والتدبير والمكاتبة، باب العتق وأحكامه، حديث 44.
(4) التهذيب، كتاب العتق والتدبير والمكاتبة، باب العتق وأحكامه، حديث 45.
(5) الرواية الأولى أحوط في العمل (معه).
(6) سورة يس، الآية 39.
(7) الفروع، كتاب العتق والتدبير والكتابة، باب نوادر، حديث 6، والحديث مفصل، وفيه كرامة للرضا عليه السلام.
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»
الفهرست