عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٢٩
(68) وروي أن الصادق عليه السلام لبس ثياب الخز وصلى فيها (1) (2).
(69) وروي أنه عليه السلام كان عليه جبة خز بسبعمائة درهم (3) (4).
(70) وروي عن الباقر عليه السلام في تفسير قوله تعالى: " خذوا زينتكم عند كل مسجد " (5) انه لبس أجمل الثياب في الجمع والأعياد (6) (7).
(71) وروي أن الرضا عليه السلام لبس الخز فوق الصوف، فقال له بعض جهلة الصوفية لما رأى عليه ثياب الخز: كيف تزعم أنك من أهل الزهد، وأنت على ما نراه من التنعم بلباس الخز؟ فكشف عليه السلام عما تحته، فرأوا تحته ثياب الصوف، فقال: (هذا لله، وهذا للناس) (8).

(١) المستدرك، كتاب الصلاة، باب (٨) من أبواب لباس المصلي، حديث ١، نقلا عن عوالي اللئالي.
(٢) وهذا يدل على أن الخز مستثنى بجواز لبسه والصلاة فيه، مع المنع من الصلاة فيما لا يؤكل لحمه (معه).
(٣) المستدرك، كتاب الصلاة، باب (١٠) من أبواب لباس المصلي، حديث ٥ نقلا عن عوالي اللئالي.
(٤) وهذا يدل على جواز لبس الثياب الفاخرة، وان غلت أثمانها، ولا يعد ذلك إسرافا إذا كان اللابس لها مما لا يضر به ذلك في معاشه (معه).
(٥) الأعراف: ٣١.
(6) مجمع البيان للطبرسي، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في تفسير الآية، قال:
(أي خذوا ثيابكم التي تتزينون بها للصلاة في الجمعات والأعياد).
(7) وهذا يدل على أنه ينبغي للانسان أن يكون له ثوب تجمل غير ثوب مهنته، يدخره للجمع والأعياد، ولا يلبسه لمهنته، فان لبسه لمهنته يكاد يدخل في الاسراف، و لهذا كرهوا لبسه للمهنة (معه).
(8) الوسائل، كتاب الصلاة، باب (8) من أبواب أحكام الملابس، حديث 1 و 2، عن أبي عبد الله، وعن أبي محمد عليهما السلام ونحوه.
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»
الفهرست