عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٢٢١
(21) وقال عليه السلام: " من السنة أن يأتي العيد ماشيا، ثم يركب إذا رجع " (1).
(22) وكان صلى الله عليه وآله يخرج إلى العيد من طريق الشجرة، ويدخل من طريق المعرس (2).
(23) وكان عليه السلام يقصد في الخروج أبعد الطريقين، ويقصد في الرجوع أقربهما (3).
(24) وفي الرواية أن الرضا عليه السلام خرج يوم العيد حافيا ماشيا (4).
(25) وروي أن الشمس كسفت في اليوم الذي مات فيه إبراهيم عليه السلام، فقال الناس: كسفت الشمس لموته، فخرج عليه السلام فصلى وخطب، وقال: (يا

(١) كنز العمال للمتقي: ٨، فصل في صلاة العيد وصدقة الفطر، حديث ٢٤٥١٦.
(٢) الذي عثرت عليه في مضمون الحديثين، ما رواه في كنز العمال: ٨، فصل في صلاة العيد وصدقة الفطر، حديث ٢٤٥٢٠، ولفظ الحديث (مسند بكر بن مبشر الأنصاري، قال: كنت أغدو إلى المصلى يوم الفطر ويوم الأضحى مع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فنسلك بطن بطحان حتى نأتي المصلى، فنصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثم نرجع من بطن بطحان إلى بيوتنا) وفي المستدرك للحاكم ١:
٢٩٦، ما لفظه (كان إذا خرج إلى العيدين رجع في غير الطريق الذي خرج فيه) وقال ابن الأثير في النهاية: (بطحان بفتح الباء اسم وادي المدينة).
(3) تقدم آنفا تحت رقم 2.
(4) الأصول، باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام، حديث 7، ولفظه (ثم خرج ونحن بين يديه وهو حاف قد شمر سراويله إلى نصف الساق، وعليه ثياب مشمرة، فلما مشى ومشينا بين يديه الحديث).
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»
الفهرست