عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٢١٨
(12) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " مفتاحها الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم " (1).
(13) وقال صلى الله عليه وآله: " لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب " (2).
(14) وفي حديث آخر " كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج " (3) (4).
(15) وروي عن ابن عباس أنه قال: من ترك بسم الله الرحمن الرحيم، فقد ترك مائة وثلاث عشر آية (5) (6).

(١) سنن ابن ماجة، كتاب الطهارة وسننها (٣) باب مفتاح الصلاة الطهور، حديث ٢٧٥. وفي الفقيه، كتاب الطهارة، باب افتتاح الصلاة وتحريمها وتحليلها، حديث ١ مثله.
(٢) رواه الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره ١: ٢٣، (كما في المتن) تارة مرسلا عن النبي صلى الله عليه وآله، وأخرى مسندا عن أبي هريرة، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أنادى " لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب ". ورواه مسلم في صحيحه كتاب الصلاة (١١) باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، حديث ٣٤، ولفظه (لا صلاة لمن لم يقرء بفاتحة الكتاب).
(٣) سنن ابن ماجة، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها (١١) باب القراءة خلف الإمام ، حديث ٨٤١ فهي خداج مرتين.
(٤) بيضة خداج، أي ناقصة ليس عليها قشرها الأعلى (معه).
(٥) مدارك التنزيل وحقايق التأويل للنسفي الحنفي، على هامش كتاب مجموعة من التفاسير، في تفسير سورة الفاتحة وفيه عن ابن عباس (من تركها فقد ترك مائة وأربع عشر آية من كتاب الله). ويناسبه، ما رواه المولى فتح الله القاساني في تفسيره ١: ٣٤ وفيه (إن العامة رووا عن ابن عباس. ان الشيطان سرق من الناس مائة وثلاث عشر آية من كتاب الله، وهي بسم الله الرحمن الرحيم من أوائل السور. ورواه في الدر المنثور ١: ٧.
(٦) هذا لان سور القرآن مئة وأربعة عشر سورة، فإذا ترك البسملة من الفاتحة، فقد تركها من باقي السور، التي هي مائة وثلاث عشر (معه).
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»
الفهرست