عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٤٥٣
لهم، وينصح، لم يدخل الجنة معهم " (1) (2) (3) (185) وقال صلى الله عليه وآله: " لا يزال الله في عون العبد، ما دام العبد في عون أخيه " (4) (186) وقال عليه السلام: " كل معروف صدقة " (5) (187) وقال صلى الله عليه وآله: " أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك " (6) (188) وقال عليه السلام: " البينة على المدعي، واليمين على من أنكر " (7)

(١) صحيح مسلم كتاب الامارة (٥) باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر.
حديث ٢٢. ولفظ الحديث (ما من أمير يلي أمر المسلمين، ثم لا يجتهد لهم وينصح الا لم يدخل معهم الجنة) وفى معناه أحاديث كثيرة. لاحظ مسند أحمد بن حنبل ج ١: ٦: ٢٨٩ و ج ٣:
٤٤١ و ٤٨٠ و ج ٥: ٢٣٩ وغير ذلك من الصحاح والسنن والسير (٢) هذا عام في القاضي والأمير والوالي، لان لفظة (من) للعموم (معه) (٣) ويدخل في عمومه المولى بالنظر إلى مماليكه، وصاحب المنزل بالنسبة إلى من فيه (جه) (٤) سنن الترمذي، كتاب الحدود (٣) باب ما جاء في الستر على المسلم حديث ١٤٢٥. ومسند أحمد بن حنبل ج ٢: ٢٥٢ و ٢٩٦ و ٥٠٠ (٥) الوسائل كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، باب (١) من أبواب فعل المعروف حديث ٥، ولفظ الحديث: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " كل معروف صدقة، وأدال على الخير كفاعله، والله يحب إغاثة اللهفان ").
(٦) مسند أحمد بن حنبل ج ٣: ٤١٤. وسنن الدارقطني، كتاب البيوع حديث ١٤٢ (٧) الوسائل، كتاب القضاء، باب (3) من أبواب كيفية الحكم وأحكام الدعوى حديث 1 و 2 و 3. ولفظ الحديث (البينة على المدعي (من ادعى) واليمين على المدعى عليه (من ادعى عليه) ورواه ابن ماجة في سننه ج 2، كتاب الأحكام (7) باب البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه، حديث 2321، وصحيح مسلم كتاب الأقضية (1) باب اليمين على المدعى عليه. ولفظهما (ولكن اليمين على المدعى عليه). والسنن الكبرى للبيهقي ج 10: 252 كتاب الدعوى والبينات، باب البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه، ولفظ الحديث (البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه)
(٤٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380