عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٤٣
الزانية ولا ذي غمز على أخيه " والغمز: الحقد (1) (2).
(164) وفي الحديث انه صلى الله عليه وآله أمر مناديه ينادي: " لا تقبل شهادة خصيم (خصم خ) ولا ظنين " (3) (4) (165) وفي الحديث انه صلى الله عليه وآله نهى عن اللعب بالشطرنج (5) (6) (166) وانه صلى الله عليه وآله مر بقوم يلعبون بالشطرنج فقال: " ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون " (7) (167) وقال صلى الله عليه وآله: " من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله " (8).
(168) وقال عليه السلام: " من لعب بالنردشير، فكأنما غمس يده في لحم الخنزير

(1) السنن الكبرى للبيهقي ج 10: 201 (باب لا تقبل شهادة خائن ولا خائنة و لا ذي غمز على أخيه ولا ظنين ولا خصم) (2) وهذا يدل على أن العدالة شرط في الشاهد وعلى أن العداوة تمنع قبول الشهادة على من له معه عداوة (معه).
(3) السنن الكبرى للبيهقي ج 10: 201 (باب لا تقبل شهادة خائن ولا خائنة ولا ذي غمز على أخيه ولا ظنين ولا خصم) (4) الظنين هو المتهم وتحصل التهمة بالحرص على إقامة الشهادة (معه) (5) النهى للتحريم. ويؤيده الحديث الثاني المشتمل على الاستفهام الذي جاء للتقريع والانكار (معه) (6) الوسائل كتاب التجارة، باب (102) من أبواب ما يكتسب به حديث 9 (7) السنن الكبرى للبيهقي ج 10: 212 (باب الاختلاف في اللعب بالشطرنج) والحديث مروى عن أمير المؤمنين عليه السلام.
(8) السنن الكبرى للبيهقي، ج 10: 214 (باب كراهية اللعب بالنرد أكثر من كراهية اللعب بالشئ من الملاهي).
(٢٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380