عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٦٠
(34) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " أكثر من يدخلون النار المتكبرون " (1) (35) وقال الصادق عليه السلام: (ما من مؤمن يخذل أخاه، وهو يقدر على نصرته الا خذله الله في الدنيا و الآخرة) (2) (36) وقال عليه السلام: (أيما مؤمن كان بينه وبين مؤمن حجاب، ضرب الله عز وجل بينه وبين الجنة سبعين ألف سور، كل سور مسيرة ألف عام ما بين السورين) (3).
(37) وقال عليه السلام: (أيما مؤمن منع مؤمنا شيئا مما يحتاج إليه، وهو يقدر عليه من عنده، أو من عند غيره، أقامه الله يوم القيامة مسودا وجهه، مزرقة عيناه، مغلولة يداه إلى عنقه، فيقال: هذا الخائن الذي خان الله ورسوله، ثم يؤمر به إلى النار) (4).
(38) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ثلاثة لا يكلمهم الله عز وجل يوم القيامة، ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك جبار ومقل محتال " (5).
(39) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " يؤمر برجال إلى النار، فيقول الله عز وجل لمالك: قل للنار لا تحرقي منهم أقداما، فقد كانوا يمشون بها إلى المساجد

(١) عقاب الأعمال، باب عقاب المتكبرين حديث ٩. ولفظ الحديث (قال رسول الله صلى الله عليه وآله، أكثر أهل جهنم المتكبرون) ورواه في المستدرك (كما في المتن) ج ٢، كتاب الجهاد، باب (٥٨) من أبواب جهاد النفس وما يناسبه، حديث ٥. نقلا عن الأمالي للشيخ الطوسي (٢) عقاب الأعمال (باب عقاب من خذل مؤمنا) حديث ١.
(٣) أصول الكافي ج ٢، كتاب الايمان والكفر (باب من حجب أخاه المؤمن) حديث ١.
(٤) أصول الكافي، ج ٢، كتاب الايمان والكفر، (باب من منع مؤمنا شيئا من عنده أو من عند غيره) حديث ١، (٥) أصول الكافي ج ٢، كتاب الايمان والكفر (باب الكبر) حديث 14.
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380