عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٥٦
طابت لك الجنة، والله لقضاء حاجة مؤمن أحب إلى الله من صيام شهرين متتابعين واعتكافهما في المسجد الحرام (1).
(25) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من أعان أخاه المسلم، أو أغاثه حتى يخرجه من هم، أو كربة أو ورطة، كتب الله له عشر حسنات، ورفع له عشر درجات وأعطاه الله ثواب عتق عشر نسمات، ودفع عنه عشر نقمات، وأعد له يوم القيامة عشر شفاعات ومن أكرم أخاه المؤمن، بكلمة أو لفظ فرج بها كربته لم يزل في ظل الله الممدود والرحمة ما كان في ذلك. ومن لقا أخاه بما يسره، سره الله يوم القيامة، ومن لقا أخاه بما يسوءه، ساءه الله يوم القيامة. ومن تعظيم الله اجلال ذي الشيبة المؤمن. ومن عرف فضل شيخ كبير فوقره لشيبه، آمنه الله من فزع يوم القيامة " (2) (3).
(26) وقال الصادق عليه السلام: " إذا قبض الله روح المؤمن، صعد ملكاه إلى

(١) الوسائل، كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، باب (٢٢) من أبواب فعل المعروف حديث ٥، نقلا عن ثواب الأعمال (٢) الظاهر أن لهذا الحديث روايات مختلفة، وأورد الجزء الآخر منه (ومن عرف فضل شيخ كبير الخ) في الوسائل كتاب الحج باب (٦٧) من أبواب العشرة حديث ٩. ورواه الصدوق في ثواب الأعمال، (ثواب من عرف فضل شيخ كبير فوقره).
(3) ورد في الاخبار اجلال ذي الشيبة حتى أنه ورد في الحديث، ان جبرئيل لما رفع مداين قوم لوط بجناحه إلى قريب السماء، فانتظر الامر من أول الليل إلى السحر حتى اذن له في قلبها، قال عليه السلام: إنما وقعت المهلة ليلا، لأنه كان شيخ من أهل المداين نائم على قفاه وشيبته إلى السماء، فاستحى الله من عذاب أهل المدينة حتى تغيرت هيئة نومه في وقت السحر فاذن لجبرئيل في العذاب، وقال عليه السلام: من شاب شيبة في الاسلام كانت له نورا يوم القيامة (جه).
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380