فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٠٣
عبد الله الحراني في شرحه لكتاب ثابت بن قرة ان محمد بن الحسين انصرف من بلاد الروم راجعا إلى بغداد فاجتمع به ثابت بن قرة فرآه فاضلا عالما فصيحا فاستصحبه إلى العراق وانزله في داره ووصله بالخليفة المعتضد في جملة المنجمين فسكن بغداد وأولد الأولاد، وعقبه الآن موجودون في بغداد وذكر ان ولادته في سنة إحدى وعشرين ومائتين وكانت وفاته يوم الخميس سادس عشر صفر سنة ثمان وثمانين ومائتين، وقال محمد بن إسحاق في كتاب الفهرست انه من جملة المنجمين للمعتضد (فصل) ومن العلماء بالنجوم من أهل الاسلام الشيخ المسمى الحسن ابن سيار المعروف بابي الخير وصل إلينا من تصانيفه كتاب الآثار المخبأة بالجو (فصل) ومن العلماء بالنجوم من أهل الاسلام الشيخ أحمد بن عبد الله الثقفي وصل إلينا من تصانيفه (كتاب الأنواء) (فصل) ومن العلماء بالنجوم من أهل الاسلام الشيخ أبو نصر منصور ابن علي بن عراق وصل إلينا من تصانيفه كتاب الشاهي (فصل) ومن العلماء بالنجوم من أهل الاسلام إبراهيم بن شاهك حكاه محمد بن معنية في كتاب (الموالي) انه كان ناسبا فقيها من رؤساء المتكلمين وكان منجما طبيبا وقد قدمنا ذكره (فصل) ومن العلماء بالنجوم من أهل الاسلام الشيخ المسمى بالحسين ابن احمد الصوفي الكرماني وصل إلينا من تصانيفه كتاب (الزيج المأموني) الرصدي وكتاب (جداول تقريبات الميل) والممر السيار وبعض الثوابت
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220