فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٦٠
بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات) وهذا آخر ما ورد على خاطري ان أذكره في كتاب فرج المهموم في معرفة منهج الحلال والحرام من علم النجوم، بما رجوت ان يكون صادرا عن رضا الله جل جلاله فاتح أبواب العلوم، وان يجعله ذخيرة ووسيلة إلى رحمته في اليوم المعلوم، وكان الفراغ من تأليفه يوم الثلاثا لعشرين من شهر المحرم سنة خمسين وستمائة هلالية بمشهد مولانا الشهيد المعظم الحسين صلوات الله عليه إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين وصلاته على محمد وآله الطاهرين، وفرغ من كتابته على نسخة كتبت بأصفهان لأمر السيد علي نظام الدين المكي الشيرازي سنة الف ومائة وثمان عشرة وقوبلت أقل العباد محاسن وأكثرهم مساوي محمد بن الشيح طاهر السماوي في النجف سنة 1366 من الهجرة الموصوفة بأكرم وصف، حامدا مصليا مسلما مستغفرا
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220