الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - الصفحة ٣٦٤
قيامه الا كافر به.
وعنه عن علي بن الحسن بن فضالة، عن الريان بن الصلت، قال:
سمعت الرضا (عليه السلام)، يقول القائم المهدي بن الحسن لا يرى جسمه ولا يسمى باسمه أحد بعد غيبته حتى يراه ويعلن باسمه ويسمعه كل الخلق فقلنا له: يا سيدنا وان قلنا صاحب الغيبة وصاحب الزمان والمهدي، قال هو كله جايز مطلق وإنما نهيتكم عن التصريح باسمه ليخفى اسمه عن أعدائنا فلا يعرفوه.
وعنه بهذا الاسناد عن الرضا (عليه السلام) أنه قال: إذا رفع عالمكم وغاب من بين أظهركم فتوقعوا الفرج الأعظم من تحت اقدامكم.
وعنه عن الحسن بن محمد بن جمهور عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن داود عن أبي بصير قال سمعت الباقر، يقول: في مهدينا المنتظر بسبع سنين من آدم انه كان في الجنة لا يراه أحد الا حواء حتى ظهر منها وبه نجا نوح في السفينة وفيه إبراهيم نجا من النار وفيه يوسف نجا من السجن إلى أن ملكه الله خزائن الأرض وفيه موسى خرج خائفا يترقب وقوله ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين ومن عيسى اتهم لعيسى قالوا: قتلناه وصلبناه فكذبهم الله بقوله (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) ومن محمد وظهوره بالسيف.
وعنه عن جعفر بن أحمد القصير، عن صالح بن أبي حماد، والحسين بن طريف جميعا، عن بكر بن صالح، عن عبد الرحمن بن سالم، عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: قال أبي لجابر بن عبد الله الأنصاري ان لي إليك حاجة فمتى يخف عليك ان اخلو بك وأسألك عما شئت قال جابر: في اي الأوقات أحببت يا سيدي فخلا به أبي في بعض الأيام فقال له: يا جابر اخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وما
(٣٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 ... » »»
الفهرست