الإيضاح - الفضل بن شاذان الأزدي - الصفحة ٤٦١
العبد 1؟ وأنتم تزعمون أن الرأي مباح لكم إذا ورد عليكم ما لا تجدونه في الكتاب ولا - في السنة فهل الرأي إلا إلهام يلقيه الله في قلب الرجل فيقول به؟! وكذلك الالهام يلهمه الله الرجل فيقول به.
مع أن الشيعة لا تقول بذلك 2 ولا تؤمن بما تقولون به 3 من الرأي والإلهام والدليل على ذلك قول علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه -، ما عندنا إلا ما في كتاب الله أو 4 ما في الصحيفة وصدق علي - عليه السلام - ما كان عنده إلا ما في كتاب الله لأن كتاب الله يجمع العلم كله الذي يحتاج إليه الناس في أمر دينهم فكل ما كان في الصحيفة فهو تفسير لما في كتاب الله.
وأنتم تنفرون 5 أن يقال: عند آل محمد صحيفة فيها علم الحلال والحرام بخط علي وإملاء رسول الله 6 - صلى الله عليه وآله - فإن كان ما رووه عنهم حقا " أنهم قالوا

١ - قال ابن الأثير في النهاية: " فيه: أسألك رحمة من عندك تلهمني بها رشدي، الالهام أن يلقي الله في النفس أمرا يبعثه على الفعل أو الترك وهو نوع من الوحي يخص الله به من يشاء من عباده وقد تكرر في الحديث ".
٢ - غير ح: " ذلك ".
٣ - في النسخ: " بما تقولونه ".
٤ - كذا صريحا بلفظة " أو " وتقدم أن بدلها في رواية صحيح البخاري " و ".
٥ - ح: " تتنفرون ".
٦ - يستفاد من هذه العبارة صريحا " أن ليس مراد الفضل بن شاذان من الصحيفة هنا صحيفة كانت في قراب سيف أمير المؤمنين (ع) وكانت مشتملة على أحكام قليلة أو وصايا معدودة بل مراده صحيفة ورد ذكرها في أخبار كثيرة وتشتمل على جميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش فالأولى أن نذكر طرفا " مما يدل على ذلك فنقول والله المستعان:
قال الطريحي (ره) في مجمع البحرين: " والصحيفة قطعة من جلد أو قرطاس كتب فيه ومنه صحيفة فاطمة - عليها السلام - روي أن طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم فيها كل ما يحتاج الناس إليه حتى أرش الخدش سئل - عليه السلام -: وما مصحف فاطمة؟
قال: إن فاطمة مكثت بعد رسول الله خمسة وأربعين يوما " وكان دخلها حزن شديد على أبيها فكان جبرئيل يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ويطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها وكان علي (ع) يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة، وفي رواية أخرى عن الصادق (ع): مصحف فاطمة فيه مثل قرآنكم هذا، ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد وليس فيه من حلال ولا حرام ولكن فيه علم ما يكون ".
قال العلامة المجلسي - رفع الله درجته - فر سابع البحار في باب جهات علومهم عليهم السلام وما عندهم من الكتب (ص ٢٧٩ - ٢٨٠ من طبعة أمين الضرب) ما نصه:
" ير (يريد به بصائر الدرجات للصفار) الحسن بن علي بن النعمان عن أبيه علي بن النعمان عن بكر بن كرب قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فسمعناه يقول: أما والله إن عندنا ما لا نحتاج إلى الناس، وإن الناس ليحتاجون إلينا، إن عندنا الصحيفة سبعون ذراعا " بخط علي (ع) وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله على أولادهما فيها من كل حلال وحرام، إنكم لتأتوننا فتدخلون علينا فنعرف خياركم من شراركم. ير - محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن الجامعة قال:
تلك صحيفة سبعون ذراعا " في عرض الأديم مثل فخذ الفالج فيها كل ما يحتاج الناس إليه وليس من قضية إلا هي فيها حتى أرش الخدش بيان - الأديم الجلد أو أحمر أو مدبوغه، والفالج الجمل الضخم ذو السنامين يحمل من السند للفحل. ير - أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن عندنا لصحيفة سبعون ذراعا " إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي بيده، ما من حلال والإحرام إلا وهو فيها حتى أرش الخدش ير - أحمد بن محمد عن الأهوازي عن بعض رجاله عن أحمد بن عمر الحلبي عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع):
يا با محمد إن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة؟ - قال: صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله أملا من فلق فيه وخطه علي (ع) بيمينه فيها كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدش بيان - قال الجوهري: كلمني من فلق فيه بالكسر ويفتح أي من شقه. ير - ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد وأبي الممزا عن حمران بن أعين عن أبي جعفر (ع) قال: أشار إلى بيت كبير وقال: يا حمران إن في هذا البيت صحيفة طولها سبعون ذراعا بخط علي عليه السلام وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله لو ولينا الناس لحكمنا بما أنزل الله لم نعد ما في هذه الصحيفة. ير - ابن يزيد عن الوشاء عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن عندنا صحيفة من كتب علي عليه السلام طولها سبعون ذراعا " فنحن نتبع ما فيها لا نعدوها.
وسألته عن ميراث العلم ما بلغ أجوامع هو من العلم أم فيه تفسير كل شئ من هذه الأمور التي يتكلم فيه الناس مثل الطلاق والفرائض؟ فقال: إن عليا (ع) كتب العلم كله القضاء والفرائض فلو ظهر أمرنا لم يكن شئ إلا فيه سنة نمضيها. ير - ابن يزيد عن محمد بن أبي - عمير عن محمد بن حمران عن سليمان بن خالد قال: سمعته يقول: إن عندنا لصحيفة يقال لها الجامعة ما من حلال ولا حرام إلا وهو فيها حتى أرش الخدش. ير - أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) قال: أخرج إلي أبو جعفر عليه السلام صحيفة فيها الحلال والحرام والفرائض قلت: ما هذه؟ قال: هذه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخطه علي عليه السلام بيده قال: قلت: فما تبلى؟ قال: فما يبليها؟!
قلت: وما تدرس؟ قال: وما يدرسها؟! قال: هي الجامعة أو من الجامعة. بيان - قوله (ع): فما يبليها؟! أي أي شئ يقدر على ابلائها والله حافظها لنا، أو لا تقع عليها الأيدي كثيرا " حتى تبلى أو تدرس وتمحى. ير - يعقوب بن إسحاق الرازي الحريري عن أبي - عمران الأرمني عن عبد الله بن الحكم عن منصور بن حازم وعبد الله بن أبي يعفور قالا: قال أبو عبد الله (ع): إن عندنا صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها ما يحتاج إليه حتى أن فيها أرش الخدش. ير - أحمد بن الحسن عن أبيه عن ابن بكير عن محمد بن عبد الملك قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام نحوا من ستين رجلا قال: فسمعته يقول: عندنا والله صحيفة طولها سبعون ذراعا " ما خلق الله من حلال أو حرام إلا وهو فيها حتى أن فيها أرش الخدش.
ير - محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر (ع) قال: قال أبو جعفر (ع): إن عندي لصحيفة فيها تسعة عشر صحيفة قد حباها رسول الله صلى الله عليه وآله. ير - محمد بن عيسى عن صفوان عن عبد الله بن مسكان عن زرارة قال: دخلت عليه وفي يده صحيفة فغطاها مني بطيلسانه ثم أخرجها فقرأها علي إن ما يحدث بها المرسلون كصوت السلسلة أو كمناجاة الرجل صاحبه. بيان - قوله: إن ما يحدث، إلى آخرها، هو الذي قرأه عليه السلام من تلك الصحيفة. ير - محمد بن عبد الحميد عن يعقوب بن يونس عن معتب قال: أخرج أبو عبد الله (ع) صحيفة عتيقة من صحف علي (ع) فإذا فيها ما نقول إذا جلسنا لنتشهد. ير - إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن حماد بن عثمان عن عمرو بن أبي المقدام عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول وذكر ابن شبرمة فقال أبو عبد الله (ع): أين هو من الجامعة إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام فيها الحلال والحرام حتى أرش الخدش. ير - عبد الله بن محمد بن الوليد أو عمن رواه عن محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب عن منصور بن حازم قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن عندنا صحيفة فيها ما يحتاج إليه حتى أن فيها أرش الخدش. ير - علي بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن سويد عن أبي أيوب عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) قال: كنت عنده فدعا بالجامعة فنظر فيها جعفر فإذا هو فيها:
المرأة تموت وتترك زوجها ليس لها وارث غيره؟ قال: فله المال كله. ير - محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن أبان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سمعته يقول: إن في البيت صحيفة طولها سبعون ذراعا [فيها] ما خلق الله من حلال ولا حرام حتى أرش الخدش. ير - ابن معروف عن القاسم بن عروة وعبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن القاسم بن عروة عن أبي العباس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: والله إن عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعا " فيها جميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش أملى رسول الله - صلى الله عليه وآله - وكتبها علي بيده صلوات الله عليه ".
وقال في تاسع البحار في باب جوامع الأخبار الدالة على إمامته من طرق
(٤٦١)
مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (11)، الأكل (1)، الصدق (1)، الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (6)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (6)، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام (1)، علي بن أبي حمزة البطائني (1)، كتاب صحيح البخاري (1)، أبو بصير (4)، العلامة المجلسي (1)، إبن الأثير (1)، عبد الله بن أبي يعفور (1)، إبراهيم بن عبد الحميد (1)، الحسن بن علي بن النعمان (1)، يحيى بن أبي عمران (1)، عمرو بن أبي المقدام (1)، أحمد بن عمر الحلبي (1)، عبد الله بن الحكم (1)، عبد الله بن مسكان (1)، علي بن إسماعيل (1)، محمد بن عبد الحميد (1)، القاسم بن عروة (2)، يعقوب بن إسحاق (1)، ابن أبي عمير (2)، عبد الله بن محمد (1)، أبو عبد الله (4)، الفضل بن شاذان (1)، سليمان بن خالد (2)، علي بن النعمان (2)، يعقوب بن يونس (1)، يونس بن يعقوب (1)، عمار بن مروان (1)، محمد بن الوليد (1)، جابر بن يزيد (1)، علي بن رئاب (1)، أحمد بن الحسن (1)، المنخل بن جميل (1)، حماد بن عثمان (1)، محمد بن الحسين (3)، علي بن الحكم (1)، منصور بن حازم (2)، محمد بن عيسى (1)، محمد بن حمران (2)، أحمد بن محمد (3)، محمد بن سنان (1)، جعفر بن بشير (1)، محمد بن عبد (1)، بكر بن كرب (1)، الحزن (1)، الزوج، الزواج (1)، الفدية، الفداء# (1)، الصّلاة (1)، الموت (1)، الوراثة، التراث، الإرث (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 456 457 458 459 460 461 461 462 463 464 465 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 1
2 النظر في اختلاف الأمة 3
3 أقاويل الجهمية 4
4 أقاويل المعتزلة 5
5 أقاويل الجبرية 6
6 أقاويل أصحاب الحديث 7
7 أقاويل المرجئة 44
8 أقاويل الخوارج 48
9 أقاويل أهل الحجاز والعراق 50
10 القول في الحسين وزيد ومن قتلهما 53
11 القول في على ومعاوية 53
12 القول في على وطلحة والزبير 54
13 القول في علي وعثمان 54
14 ذكر العلماء من أصحاب الحديث 56
15 منهم عبد الله بن مسعود الصحابي 56
16 ومنهم حذيفة بن اليمان 57
17 ومنهم أبو هريرة الدوسي 60
18 ومنهم أبو موسى الأشعري 61
19 ومنهم المغيرة بن شعبة 64
20 ومنهم سمرة بن جندب 66
21 ومنهم خالد بن عرفطة 69
22 ومنهم عبد الله بن عمر 71
23 ذكر عائشة أم المؤمنين 75
24 ذكر عمرو بن العاص 84
25 ذكر الحكم بن أبى العاص 88
26 ذكر بعض علمائهم وفقهائهم 91
27 منهم المنصور بن المعتمر وسعيد بن جبير في فتاوى عجيبة منها: لو أن رجلا لف ذكره بحريرة ثم أدخله فرج امرأة لم يكن زانيا (ونظيره في ص 299، س 5) 91
28 وفى يزيد بن هارون الواسطي 92
29 الاحتجاج عليهم من عوامهم 93
30 احتجاجات جرت بين الشيعة والمرجئة الاحتجاج على الكثرة والجماعة 125
31 في أن الأمة لم يكن الله ليجمعها على ضلال 126
32 خطبة أبى بكر حين ولى الناس 129
33 في قوله: لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم 130
34 قتال أهل الردة وقتل خالد مالك بن نويرة 132
35 في أنه: كانت بيعة أبى بكر فلتة 134
36 فيما نقل من عمر في أبى بكر 135
37 فيما نقل من عزم خالد على قتل على 155
38 ندامة أبى بكر على أشياء عند وفاته 159
39 رجوعه عن حكمه السابق في حق قوم 162
40 زفرة عمر للشفقة على الأمة 163
41 قدح عمر في أهل الشورى 165
42 سؤاله عن ابن عباس: من أشعر الشعراء 167
43 فيما جرى من المشاجرة بينهما 169
44 في كلام آخر جرى بينهما 171
45 في قول عمر بأن عليا أحق بالخلافة من غيره 173
46 جواب عمر لمن نذر أن يعتق نسمة من ولد إسماعيل 175
47 قطع أبي بكر يسار الأقطع 177
48 نقل أبى بكر سهم ذي القربى من الخمس إلى الكراع 179
49 في قول عمر: لا يدرى عمر أصاب أم أخطأ؟ 181
50 في قول أبى بكر: لو منعوني عقالا 183
51 سؤال نجدة الحروري ابن عباس عن أشياء 185
52 ما صنع عمر في الخلافة غير ما صنع رسول الله وأبو بكر 189
53 رجوع عمر إلى قول على في الأحكام 190
54 في قول عمر: كل أحد أفقه من عمر 195
55 تعليم علي عمر كيف يحد قدامة 196
56 زعموا أن عمر زاد في صاع رسول الله ومده 198
57 في اجماعهم على أن النبي لم يوص 199
58 الاذان وما طرح منه عمر 201
59 في غسل الرجلين والمسح على الخفين 204
60 في اجماعهم على السجدات في الفرائض 205
61 في الصلاة على النبي (ص) في الصلاة 206
62 في قراءة الجنب القرآن في الحمام 206
63 في ذبائح أهل الكتاب 207
64 في أن الحبوب من الطعام 209
65 ذكر ما ذهب من القرآن فيما قيل في كيفية جمع القرآن 210
66 فيما قيل: ان شاة أكلت صحيفة من القرآن 211
67 فيما قيل بالنسبة إلى صدر سورة براءة 213
68 فيما نقل عن عمر حين قتل جماعة من القراء باليمامة 215
69 ما قيل في " الشيخ والشيخة إذا زنيا " 218
70 ما قيل في " لو كان لابن آدم واديان " 221
71 ما قيل في سورة الأحزاب وسورة لم يكن 221
72 بعض ما ورد عن النبي في أبى و ابن مسعود 223
73 ما قيل في وجه أخذ الناس بقراءة زيد 226
74 ما قيل في سورتي المعوذتين 229
75 في مخالفة عمر لسائر أصحاب الرسول 229
76 اخبار النبي عن ارتداد قوم من الصحابة 232
77 شئ مما وقع من القتل و اللعن بين الصحابة 234
78 في قول النبي: الأئمة من قريش 235
79 في قدح عمر في أصحاب الشورى 236
80 بحث مفصل في أمر الطلاق 238
81 تناقض أحكام الشيخين 249
82 في أن عمر أول من دون الدواوين 250
83 تفضيله بعض الناس على بعض في الأعطيات 251
84 مشاجرة وقعت بين عائشة وحفصة وعثمان 257
85 أول من سمى عثمان نعثلا عائشة 263
86 خروج عائشة إلى مكة وهى غضبي على عثمان 265
87 في قول عمر: لو اجتمع أهل صنعاء 266
88 في أن النبي لم يشرب المسكر قط 269
89 في أن عمر كان يحب النبيذ ويشربه 271
90 في حد عمر ابنه في شرب المسكر 273
91 في أن المحدود من أبناء عمر اثنان 275
92 في أن النبي وعليا لم يشربا الخمر قط 278
93 اعتراض المصنف على بعض الفتاوى 279
94 نهى عمر أن يتزوج العجم في العرب 281
95 تفصيل عمر العرب على العجم 283
96 تسوية على بين العرب والعجم 285
97 بعض أحكام الطلاق والمملوكة المتزوجة 286
98 ذكر القنوت وبيان أنه ليس ببدعة 289
99 في الاعتراض على أحكام شتى 296
100 تكذيب ما نسب إلى النبي من الحكم بقتل الرافضة 301
101 تفضيل علي على الشيخين لا يوجب الشرك 303
102 في البحث عن طلاق أبي كنف لامرأته 304
103 في أن السكينة تنطق على لسان عمر 307
104 ذكر مالم يوجد في كتاب الله 309
105 لا يجوز للمسلم أن يسأل أهل الكتاب عن شئ 311
106 أمر النبي بعرض الحديث على القرآن 312
107 ذكر المواريث 312
108 في أن " زيد أفرضكم، وعلي أقصاكم، وأبي أقرؤكم، ومعاذ أعلمكم " وفى البحث عن معناه 314
109 ما قال به زيد في ابنة وأخت 315
110 بيان المسئلة الأكدرية 318
111 ما قال به زيد في ذكر الأخت والجد 322
112 في أن عمر ما كان يعرف الكلالة 325
113 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 329
114 في زوج وأم واخوة وأخوات لأب وأم واخوة وأخوات للام 331
115 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 333
116 ما قال به زيد في امرأة وأبوين 334
117 ما قال به زيد في ثلاث أخوات متفرقات 335
118 ما قال به زيد في أختين لأب وأخت لأب وأم وجد 336
119 ما قال به زيد في ثلاث أخوات لأب وأم وأخت لام وجد 336
120 ما قال زيد في جد وأخ 337
121 ما قال زيد في ابنة وجد 337
122 ما قال زيد في ابن ابن وجد 339
123 ما قال زيد في خنثى وأبوين 340
124 ما قال زيد في خنثى وأخ وأخت 340
125 الاعتراض على المخالفين في تسمية هذه المواريث فرائض 341
126 ما جرى بين الحجاج والشعبي في ميراث أخت وأم وجد 343
127 الاختلاف بين الصحابة في ميراث أخت وأم وجد 345
128 الاختلاف بين أهل العراق وأهل الحجاز في بعض صور الطلاق 346
129 ذكر صلاة أبى بكر بالناس 347
130 هل صلاة أبى بكر بالناس دليل على الخلاقة أم لا؟ 348
131 في تخطئة العامة إبراهيم (ع) 349
132 في تخطتهم يوسف ونوحا - عليهما السلام 351
133 في قولهم: ان موسى لطم ملك الموت فأعوره 352
134 في قولهم: ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الخائن 353
135 في قولهم: ان الشيطان قعد في مجلس سليمان 354
136 في قول العامة: ان للخلفاء في خطأهم أسوة بالأنبياء 355
137 فيما يترتب من الفساد على قول من يصوب الرأي والقياس 357
138 في قول عمر: ان الرسول قد هجر 359
139 في تخلف أبى بكر وعمر عن جيش أسامة 361
140 جناية المغيرة ومنع أبى بكر الأنصار من أن يقتصوا منه 363
141 كيفية أخذ البيعة من علي لأبي بكر 367
142 ندامة عبد الله بن عمر في مرض موته على تركه قتال الفئة الباغية 369
143 براءة عبد الله بن مسعود من عثمان 370
144 بعض ما نقل في فضيلة عبد الله بن مسعود 371
145 في أن عروة بن الزبير كان ينال من علي 372
146 بعض ما نقل في ترجمة أبى بن كعب 373
147 ما نقل عن أبى بن كعب 376
148 نكير أبى بن كعب على عثمان 377
149 في موت أبى بن كعب وأنه كان يسمى سيد المسلمين 378
150 في ذكر الرجعة وأنها من عقائد الامامية 381
151 في تكلم زيد بن خارجة بعد موته 383
152 في تكلم ربيع بن حراش بعد الموت 391
153 في مجيء النبي (ص) إلى خشبة كان زيد مصلوبا عليها 397
154 قصة عجيبة وحكاية غريبة 401
155 رؤية عبد الله بن عمر خروج رجل من قبره 404
156 فيما جرى بين عبد الله بن عمر وبين من خرج من القبر 407
157 ضيافة حاتم الطائي للوافدين على قبره 409
158 أشعار حاتم في أبى الخيبري 411
159 أشعار ابن دارة في مدح عدى بن حاتم 412
160 حياة رجل بعد موته واخباره عما جرى عليه 414
161 فيما نقل عن الشعبي من تحويل الموت عن رجل إلى آخر 416
162 فيما نقل من حياة حمار بعد موته بدعاء رجل 420
163 في اخبار النبي (ص) عن وقوع الرجعة في هذه الأمة 426
164 فيما نقل من العذاب في حق أبى لؤلؤ وابن ملجم 427
165 ذكر نهى عمر عن متعة النساء 432
166 البحث عن متعة السناء على سبيل التفصيل 435
167 ذكر متعة الحج (سقط معظم المبحث من الكتاب) 447
168 في أنه هل كان قتال على بعهد من الرسول 449
169 في حديث خاصف النعل 451
170 في الإشارة إلى قتل ذي الثدية 453
171 في خبر الحدائق السبع التي رآها على (ع) في المدينة 454
172 فيما نقل عن سلمان حين بويع أبو بكر من قوله: " كرديد و نكرديد " 457
173 هل عند أهل البيت شئ سوى الوحي؟ 459
174 في الصحيفة التي عند آل محمد عليهم السلام 461
175 في أن عليا (ع) كان عنده علم جم 465
176 تزييف ما نقل من أن الحسنين كانا يأخذ ان العلم عن الحارث الأعور 469
177 تزييف أن علي بن الحسين كان يأخذ العلم عن سعيد بن جبير 470
178 تزييف ما قيل: ان توبة الرافضي لا تقبل 473
179 في إرادة عمر قسمة السواد وبيع أهله 477
180 في وضع عمر الخراج على أهل السواد 481
181 في البحث عن حكم عمر في أهل السواد 483
182 مقادير الجزية على حسب اختلاف الطبقات 485
183 في قول عمر: من كان عليه دين وله جار من أهل السواد فليبعه 487
184 في بحث مختصر عن الطلاق وأمر نقم به على عمر 488
185 في قول النبي: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور 490
186 في قول أبى هريرة: وأشهد أن عليا قد أحدث فيها 491
187 في بيان جزاء من أحدث حدثا في المدينة أو آوى محدثا فيها 493
188 في تزييف ما قال أبو هريرة: ان عليا أحدث بالمدينة 495
189 اكرام معاوية أبا هريرة وتوليته المدينة لطعنه في علي 496
190 تعييب عمر رؤوس قريش ومن عده النبي (ص) من أهل الجنة 497
191 وقيعة المخالفين في خيار أصحاب الرسول ورميهم الشيعة بذلك 501
192 خاتمة الكتاب وعبارات أواخر النسخ 503
193 تعليقات الكتاب 505
194 نقل كلام عن ابن أبى الحديد في ترجمة المغيرة 506
195 كلام نفيس لبعض الزيدية في حق الصحابة 507
196 ما قال صاحب تشييد المطاعن في حق هذا الكلام 527
197 تزييف ما روى: ان الله خلق الملائكة من شعر ذراعيه وصدره 528
198 تزييف ما رووا أن الفأرة يهودية وما يشبهها 529
199 تشييد مبنى ما قيل: ما من أحد الا ومأخوذ من كلامه ومردود عليه (إلى آخره) 533
200 فيما نقل من أن النبي (ص) مال إلى سباطة قوم فبال قائما 534
201 في شئ مما يستطرف من قدح أبى هريرة 535
202 نبذة من ترجمة سمرة بن جندب 542
203 ترجمة زياد بن أبيه واخوته 544
204 قصة زنا المغيرة وشهادة وزياد و اخوته عليه 553
205 ما جرى بين على وعائشة يوم الجمل 555
206 نظم سليم الطهراني بالفارسية قصة ضيافة حاتم للوافدين على قبره 557
207 ما جرى بين الشعبي و الحجاج في مسئلة ميراث أم وأخت وجد 561
208 في ترجمة عبد الرحمن بن مغراء الراوي 563
209 في نقل كلام عن سلوك الملوك في خراج المقاسمة 565
210 في أن المصحح قد اكتفى في التعليقات بالمهم بل الأهم 568