الإيضاح - الفضل بن شاذان الأزدي - الصفحة ٤٦١

الخاصة والعامة (أنظر ص ٢٩١ من طبعة أمين الضرب): " ير (أي بصائر الدرجات للصفار) عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبيد الله عن أبيه عن جده عن عمر بن أبي سلمة عن أمه عن أم سلمة قال: قلت: أقعد رسول الله صلى الله عليه وآله عليا في بيتي ثم دعا بجلد شاة فكتب فيه حتى ملأ كارعه ثم دفعه إلي وقال: من جاءك بعدي بآية كذا وكذا فادفعيه إليه فأقامت أم سلمة حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وولي أبو بكر أمر الناس بعثتني فقالت: اذهب وانظر ما صنع هذا الرجل فجئت فجلست في الناس حتى خطب أبو بكر ثم نزل فدخل بيته فجئت فأخبرتها فأقامت حتى إذا ولي عمر بعثتني فصنع مثل ما صنع صاحبه فجئت فأخبرتها ثم أقامت حتى ولي عثمان فبعثتني فصنع كما صنع صاحباه فأخبرتها ثم أقامت حتى ولي علي فأرسلتني فقالت: انظر ما يصنع هذا الرجل فجئت فجلست في المسجد فلما خطب علي (ع) نزل فرآني في الناس فقال: اذهب فاستأذن على أمك قال: فخرجت حتى جئتها فأخبرتها وقلت: قال لي: استأذن على أمك وهو خلفي يريدك قالت: وأنا والله أريده فاستأذن علي فدخل فقال: أعطيني الكتاب الذي دفع إليك بآية كذا وكذا كأني أنظر إلى أمي حتى قامت إلى تابوت لها في جوفه تابوت لها صغير فاستخرجت من جوفه كتابا فدفعته إلى علي ثم قالت لي أمي: يا بني الزمه فلا والله ما رأيت بعد نبيك إماما " غيره أقول: قد مضى مثله بأسانيد في باب جهات علومهم عليهم السلام ".
أقول: هذا طرف يسير من الأخبار فمن أراد الكثير منها فليراجع الباب المذكور من سابع البحار بل سائر كتب الأخبار أيضا " ولا سيما الكافي للكليني - قدس الله تربته - فإنه عقد بابا في أصول الكافي لنقل أخبار تلك الصحيفة وعنون الباب بقوله " باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام " فيستفاد من تسميته الباب بهذا الاسم أن الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة كلها من سنخ واحد ومن جهة واحدة ويستفاد ذلك أيضا " مما تقدم في الأخبار المذكورة فإن الإمام عليه السلام أطلق في بعضها الجامعة على الصحيفة فالأولى أن نذكر شيئا من طرف الباب فنقول: من أراد أن يلاحظ أخبار الكافي في بيان هذا الأمر فليراجع الباب المشار إليه (أنظر المجلد الأول من مرآة العقول ص ١٧٥ - ١٧٦).
فممن صرح بهذا المطلب المحقق الشريف الجرجاني فإنه قال في مبحث العلم من شرح المواقف عند ذكر الماتن أعني القاضي عضد الدين الإيجي الجفر والجامعة (أنظر ص ٢٧٦ من طبعة بولاق سنة ١٣٦٦) ما نصه:
" وهما كتابان لعلي - رضي الله عنه - قد ذكر فيهما على طريقة علم الحروف الحوادث التي تحدث إلى انقراض العالم، وكانت الأئمة المروفون من أولاده يعرفونهما ويحكمون بهما وفي كتاب قبول العهد الذي كتبه علي بن موسى - رضي الله عنهما - إلى المأمون: إنك قد عرفت من حقوقنا ما لم يعرف آباؤك وقبلت منك عهدك إلا أن الجفر والجامعة يدلان على أنه لا يتم.
ولمشايخ المغاربة نصيب من علم الحروف ينتسبون فيه إلى أهل البيت ورأيت أنا بالشام نظما " أشير فيه بالرموز إلى أحوال ملوك مصر وسمعت أنه مستخرج من ذينك الكتابين ".
وقال الشيخ الأجل بهاء الملة والدين محمد بن الحسين العاملي (ره) في شرح الأربعين حديثا " عند شرحه الحديث الحادي والعشرين ما نصه:
" وقد تظافرت الأخبار بأن النبي صلى الله عليه وآله أملى لعلي (ع) كتابي الجفر والجامعة وأن فيهما على ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ونقل الشيخ الجليل عماد الإسلام محمد بن يعقوب الكليني في كتاب الكافي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) أحاديث كثيرة في أن ذينك الكتابين كانا عنده وأنهما لا يزالان عند الأئمة عليهم السلام يتوارثونه واحدا " بعد واحد وقال المحقق الشريف في شرح المواقف في مبحث العلم الواحد بمعلومين: إن الجفر والجامعة (فنقل ما نقلناه إلى آخره وقال:) إلى هنا كلام الشريف ".
وقال الدميري في حياة الحيوان في باب الجيم تحت عنوان " الجفرة " ما نصه:
" فائدة - قال ابن قتيبة في كتاب أدب الكاتب: وكتاب الجفر جلد جفر كتب فيه الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام لآل البيت كل ما يحتاجون إلى علمه وكل ما يكون إلى يوم القيامة وإلى هذا الجفر أشار أبو العلاء المعري بقوله:
لقد عجبوا لأهل البيت لما * أتاهم علمهم في مسك جفر ومرآة المنجم وهي صغرى * أرته كل عامرة وقفر والمسك الجلد وقيل: إن ابن تومرت المعروف بالمهدي ظفر بكتاب الجفر فرأى فيه ما يكون على يد عبد المؤمن صاحب المغرب وقصته وحليته واسمه فأقام ابن تومرت مدة يتطلبه حتى وجده وصحبه وكان يكرمه ويقدمه على سائر أصحابه وينشد إذا أبصره:
تكاملت فيك أوصاف خصصت بها * فكلنا بك مسرور ومغتبط السن ضاحكة والكف مانحة * والنفس واسعة والوجه منبسط ولم يصح أن ابن تومرت استخلف عبد المؤمن عند موته وإنما راعى أصحابه إشارته في تقديمه وإكرامه فتم له الأمر (إلى آخر ما قال) ".
وقال الشبلنجي في نور الأبصار في ترجمة مولانا أبي عبد الله جعفر الصادق (ع) ما نصه:
" وفي حياة الحيوان الكبرى: فائدة - قال ابن قتيبة فنقل كلامه إلى آخر البيتين لأبي - العلاء المعري وقال: وفي الفصول المهمة نقل بعض أهل العلم أن كتاب الجفر الذي بالغرب يتوارثه بنو عبد المؤمن بن علي من كلام جعفر الصادق وله فيه المنقبة السنية والدرجة التي في مقام الفضل علية " والمراد من الفصول المهمة تأليف ابن الصباغ والعبارة مذكورة في ترجمة الصادق عليه السلام (راجع الفصل السادس من الكتاب ص ٢٣٥ من النسخة المطبوعة بإيران سنة ١٣٠٣) ونقل عبارة الشبلنجي بتمامها المحدث القمي في سفينة البحار في مادة " ص د ق " (راجع ج ٢ ص ٢٠).
أقول: ذكر ابن خلكان هذه الحكاية في ترجمة أبي محمد عبد المؤمن بن علي القيسي الكومي الذي قام بأمره محمد بن تومرت المعروف بالمهدي ونص عبارته هناك هذه (راجع ج ١ من طبعة بولاق سنة ١٢٩٩):
" ورأيت في بعض تواريخ المغرب أن ابن تومرت قد كان ظفر بكتاب يقال له الجفر وفيه ما يكون على يده وقصة عبد المؤمن وحليته واسمه (إلى أن قال) وأما كتاب الجفر فقد ذكره ابن قتيبة في أوائل كتاب اختلاف الحديث فقال بعد كلام طويل: وأعجب من هذا التفسير تفسير الروافض للقرآن الكريم وما يدعونه من علم باطنه بما وقع إليهم من الجفر الذي ذكره سعد بن هارون العجلي وكان رأس الزيدية ثم قال:
ألم تر أن الرافضين تفرقوا * فكلهم في جعفر قال منكرا فطائفة قالوا إمام ومنهم * طوائف سمته النبي المطهرا ومن عجب لم أقضه جلد جفرهم * برئت إلى الرحمن ممن تجفرا والأبيات أكثر من هذا فاقتصرت منها على هذا لأنه المقصود بذكر الجفر ثم قال ابن - قتيبة بعد الفراغ من الأبيات: وهو جلد جفر ادعوا أنه كتب لهم فيه الإمام كل ما يحتاجون إليه وكل ما يكون إلى يوم القيامة والله أعلم قلت: وقولهم: الإمام يريدون به جعفر الصادق - رضي الله عنه - وقد تقدم ذكره وإلى هذا الجفر أشار أبو العلاء المعري بقوله من جملة أبيات (فذكر البيتين وقال) وقوله: في مسك جفر المسك بفتح الميم (إلى آخر ما قال) ".
أقول: البيتان من لزوميات أبي العلاء وما قبلهما ثلاثة أبيات فمجموع القطعة خمسة أبيات فإن أردت أن تلاحظها فراجع ج ٢ من طبعة مكتبة صادر بيروت ص ٢٤٩ وأما الكتاب المنقول عنه الكلام فالصحيح أنه تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة كما صرح به ابن خلكان واشتبه الأمر على الدميري فإنا راجعنا أدب الكاتب لابن قتيبة فلم نجد هذا المطلب فيه وأما تأويل مختلف الحديث فالقصة مذكورة فيها (أنظر ص 85) وأما ما ذكره السيد الجرجاني فيما تقدم من كلامه عن الرضا عليه السلام: " إلا أن الجفر والجامعة يدلان على أنه لا يتم " فهو مأخوذ من كتاب الفخري لابن الطقطقي فإن شئت فراجع الكتاب المشار إليه.
(٤٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 457 458 459 460 461 461 462 463 464 465 466 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 1
2 النظر في اختلاف الأمة 3
3 أقاويل الجهمية 4
4 أقاويل المعتزلة 5
5 أقاويل الجبرية 6
6 أقاويل أصحاب الحديث 7
7 أقاويل المرجئة 44
8 أقاويل الخوارج 48
9 أقاويل أهل الحجاز والعراق 50
10 القول في الحسين وزيد ومن قتلهما 53
11 القول في على ومعاوية 53
12 القول في على وطلحة والزبير 54
13 القول في علي وعثمان 54
14 ذكر العلماء من أصحاب الحديث 56
15 منهم عبد الله بن مسعود الصحابي 56
16 ومنهم حذيفة بن اليمان 57
17 ومنهم أبو هريرة الدوسي 60
18 ومنهم أبو موسى الأشعري 61
19 ومنهم المغيرة بن شعبة 64
20 ومنهم سمرة بن جندب 66
21 ومنهم خالد بن عرفطة 69
22 ومنهم عبد الله بن عمر 71
23 ذكر عائشة أم المؤمنين 75
24 ذكر عمرو بن العاص 84
25 ذكر الحكم بن أبى العاص 88
26 ذكر بعض علمائهم وفقهائهم 91
27 منهم المنصور بن المعتمر وسعيد بن جبير في فتاوى عجيبة منها: لو أن رجلا لف ذكره بحريرة ثم أدخله فرج امرأة لم يكن زانيا (ونظيره في ص 299، س 5) 91
28 وفى يزيد بن هارون الواسطي 92
29 الاحتجاج عليهم من عوامهم 93
30 احتجاجات جرت بين الشيعة والمرجئة الاحتجاج على الكثرة والجماعة 125
31 في أن الأمة لم يكن الله ليجمعها على ضلال 126
32 خطبة أبى بكر حين ولى الناس 129
33 في قوله: لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم 130
34 قتال أهل الردة وقتل خالد مالك بن نويرة 132
35 في أنه: كانت بيعة أبى بكر فلتة 134
36 فيما نقل من عمر في أبى بكر 135
37 فيما نقل من عزم خالد على قتل على 155
38 ندامة أبى بكر على أشياء عند وفاته 159
39 رجوعه عن حكمه السابق في حق قوم 162
40 زفرة عمر للشفقة على الأمة 163
41 قدح عمر في أهل الشورى 165
42 سؤاله عن ابن عباس: من أشعر الشعراء 167
43 فيما جرى من المشاجرة بينهما 169
44 في كلام آخر جرى بينهما 171
45 في قول عمر بأن عليا أحق بالخلافة من غيره 173
46 جواب عمر لمن نذر أن يعتق نسمة من ولد إسماعيل 175
47 قطع أبي بكر يسار الأقطع 177
48 نقل أبى بكر سهم ذي القربى من الخمس إلى الكراع 179
49 في قول عمر: لا يدرى عمر أصاب أم أخطأ؟ 181
50 في قول أبى بكر: لو منعوني عقالا 183
51 سؤال نجدة الحروري ابن عباس عن أشياء 185
52 ما صنع عمر في الخلافة غير ما صنع رسول الله وأبو بكر 189
53 رجوع عمر إلى قول على في الأحكام 190
54 في قول عمر: كل أحد أفقه من عمر 195
55 تعليم علي عمر كيف يحد قدامة 196
56 زعموا أن عمر زاد في صاع رسول الله ومده 198
57 في اجماعهم على أن النبي لم يوص 199
58 الاذان وما طرح منه عمر 201
59 في غسل الرجلين والمسح على الخفين 204
60 في اجماعهم على السجدات في الفرائض 205
61 في الصلاة على النبي (ص) في الصلاة 206
62 في قراءة الجنب القرآن في الحمام 206
63 في ذبائح أهل الكتاب 207
64 في أن الحبوب من الطعام 209
65 ذكر ما ذهب من القرآن فيما قيل في كيفية جمع القرآن 210
66 فيما قيل: ان شاة أكلت صحيفة من القرآن 211
67 فيما قيل بالنسبة إلى صدر سورة براءة 213
68 فيما نقل عن عمر حين قتل جماعة من القراء باليمامة 215
69 ما قيل في " الشيخ والشيخة إذا زنيا " 218
70 ما قيل في " لو كان لابن آدم واديان " 221
71 ما قيل في سورة الأحزاب وسورة لم يكن 221
72 بعض ما ورد عن النبي في أبى و ابن مسعود 223
73 ما قيل في وجه أخذ الناس بقراءة زيد 226
74 ما قيل في سورتي المعوذتين 229
75 في مخالفة عمر لسائر أصحاب الرسول 229
76 اخبار النبي عن ارتداد قوم من الصحابة 232
77 شئ مما وقع من القتل و اللعن بين الصحابة 234
78 في قول النبي: الأئمة من قريش 235
79 في قدح عمر في أصحاب الشورى 236
80 بحث مفصل في أمر الطلاق 238
81 تناقض أحكام الشيخين 249
82 في أن عمر أول من دون الدواوين 250
83 تفضيله بعض الناس على بعض في الأعطيات 251
84 مشاجرة وقعت بين عائشة وحفصة وعثمان 257
85 أول من سمى عثمان نعثلا عائشة 263
86 خروج عائشة إلى مكة وهى غضبي على عثمان 265
87 في قول عمر: لو اجتمع أهل صنعاء 266
88 في أن النبي لم يشرب المسكر قط 269
89 في أن عمر كان يحب النبيذ ويشربه 271
90 في حد عمر ابنه في شرب المسكر 273
91 في أن المحدود من أبناء عمر اثنان 275
92 في أن النبي وعليا لم يشربا الخمر قط 278
93 اعتراض المصنف على بعض الفتاوى 279
94 نهى عمر أن يتزوج العجم في العرب 281
95 تفصيل عمر العرب على العجم 283
96 تسوية على بين العرب والعجم 285
97 بعض أحكام الطلاق والمملوكة المتزوجة 286
98 ذكر القنوت وبيان أنه ليس ببدعة 289
99 في الاعتراض على أحكام شتى 296
100 تكذيب ما نسب إلى النبي من الحكم بقتل الرافضة 301
101 تفضيل علي على الشيخين لا يوجب الشرك 303
102 في البحث عن طلاق أبي كنف لامرأته 304
103 في أن السكينة تنطق على لسان عمر 307
104 ذكر مالم يوجد في كتاب الله 309
105 لا يجوز للمسلم أن يسأل أهل الكتاب عن شئ 311
106 أمر النبي بعرض الحديث على القرآن 312
107 ذكر المواريث 312
108 في أن " زيد أفرضكم، وعلي أقصاكم، وأبي أقرؤكم، ومعاذ أعلمكم " وفى البحث عن معناه 314
109 ما قال به زيد في ابنة وأخت 315
110 بيان المسئلة الأكدرية 318
111 ما قال به زيد في ذكر الأخت والجد 322
112 في أن عمر ما كان يعرف الكلالة 325
113 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 329
114 في زوج وأم واخوة وأخوات لأب وأم واخوة وأخوات للام 331
115 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 333
116 ما قال به زيد في امرأة وأبوين 334
117 ما قال به زيد في ثلاث أخوات متفرقات 335
118 ما قال به زيد في أختين لأب وأخت لأب وأم وجد 336
119 ما قال به زيد في ثلاث أخوات لأب وأم وأخت لام وجد 336
120 ما قال زيد في جد وأخ 337
121 ما قال زيد في ابنة وجد 337
122 ما قال زيد في ابن ابن وجد 339
123 ما قال زيد في خنثى وأبوين 340
124 ما قال زيد في خنثى وأخ وأخت 340
125 الاعتراض على المخالفين في تسمية هذه المواريث فرائض 341
126 ما جرى بين الحجاج والشعبي في ميراث أخت وأم وجد 343
127 الاختلاف بين الصحابة في ميراث أخت وأم وجد 345
128 الاختلاف بين أهل العراق وأهل الحجاز في بعض صور الطلاق 346
129 ذكر صلاة أبى بكر بالناس 347
130 هل صلاة أبى بكر بالناس دليل على الخلاقة أم لا؟ 348
131 في تخطئة العامة إبراهيم (ع) 349
132 في تخطتهم يوسف ونوحا - عليهما السلام 351
133 في قولهم: ان موسى لطم ملك الموت فأعوره 352
134 في قولهم: ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الخائن 353
135 في قولهم: ان الشيطان قعد في مجلس سليمان 354
136 في قول العامة: ان للخلفاء في خطأهم أسوة بالأنبياء 355
137 فيما يترتب من الفساد على قول من يصوب الرأي والقياس 357
138 في قول عمر: ان الرسول قد هجر 359
139 في تخلف أبى بكر وعمر عن جيش أسامة 361
140 جناية المغيرة ومنع أبى بكر الأنصار من أن يقتصوا منه 363
141 كيفية أخذ البيعة من علي لأبي بكر 367
142 ندامة عبد الله بن عمر في مرض موته على تركه قتال الفئة الباغية 369
143 براءة عبد الله بن مسعود من عثمان 370
144 بعض ما نقل في فضيلة عبد الله بن مسعود 371
145 في أن عروة بن الزبير كان ينال من علي 372
146 بعض ما نقل في ترجمة أبى بن كعب 373
147 ما نقل عن أبى بن كعب 376
148 نكير أبى بن كعب على عثمان 377
149 في موت أبى بن كعب وأنه كان يسمى سيد المسلمين 378
150 في ذكر الرجعة وأنها من عقائد الامامية 381
151 في تكلم زيد بن خارجة بعد موته 383
152 في تكلم ربيع بن حراش بعد الموت 391
153 في مجيء النبي (ص) إلى خشبة كان زيد مصلوبا عليها 397
154 قصة عجيبة وحكاية غريبة 401
155 رؤية عبد الله بن عمر خروج رجل من قبره 404
156 فيما جرى بين عبد الله بن عمر وبين من خرج من القبر 407
157 ضيافة حاتم الطائي للوافدين على قبره 409
158 أشعار حاتم في أبى الخيبري 411
159 أشعار ابن دارة في مدح عدى بن حاتم 412
160 حياة رجل بعد موته واخباره عما جرى عليه 414
161 فيما نقل عن الشعبي من تحويل الموت عن رجل إلى آخر 416
162 فيما نقل من حياة حمار بعد موته بدعاء رجل 420
163 في اخبار النبي (ص) عن وقوع الرجعة في هذه الأمة 426
164 فيما نقل من العذاب في حق أبى لؤلؤ وابن ملجم 427
165 ذكر نهى عمر عن متعة النساء 432
166 البحث عن متعة السناء على سبيل التفصيل 435
167 ذكر متعة الحج (سقط معظم المبحث من الكتاب) 447
168 في أنه هل كان قتال على بعهد من الرسول 449
169 في حديث خاصف النعل 451
170 في الإشارة إلى قتل ذي الثدية 453
171 في خبر الحدائق السبع التي رآها على (ع) في المدينة 454
172 فيما نقل عن سلمان حين بويع أبو بكر من قوله: " كرديد و نكرديد " 457
173 هل عند أهل البيت شئ سوى الوحي؟ 459
174 في الصحيفة التي عند آل محمد عليهم السلام 461
175 في أن عليا (ع) كان عنده علم جم 465
176 تزييف ما نقل من أن الحسنين كانا يأخذ ان العلم عن الحارث الأعور 469
177 تزييف أن علي بن الحسين كان يأخذ العلم عن سعيد بن جبير 470
178 تزييف ما قيل: ان توبة الرافضي لا تقبل 473
179 في إرادة عمر قسمة السواد وبيع أهله 477
180 في وضع عمر الخراج على أهل السواد 481
181 في البحث عن حكم عمر في أهل السواد 483
182 مقادير الجزية على حسب اختلاف الطبقات 485
183 في قول عمر: من كان عليه دين وله جار من أهل السواد فليبعه 487
184 في بحث مختصر عن الطلاق وأمر نقم به على عمر 488
185 في قول النبي: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور 490
186 في قول أبى هريرة: وأشهد أن عليا قد أحدث فيها 491
187 في بيان جزاء من أحدث حدثا في المدينة أو آوى محدثا فيها 493
188 في تزييف ما قال أبو هريرة: ان عليا أحدث بالمدينة 495
189 اكرام معاوية أبا هريرة وتوليته المدينة لطعنه في علي 496
190 تعييب عمر رؤوس قريش ومن عده النبي (ص) من أهل الجنة 497
191 وقيعة المخالفين في خيار أصحاب الرسول ورميهم الشيعة بذلك 501
192 خاتمة الكتاب وعبارات أواخر النسخ 503
193 تعليقات الكتاب 505
194 نقل كلام عن ابن أبى الحديد في ترجمة المغيرة 506
195 كلام نفيس لبعض الزيدية في حق الصحابة 507
196 ما قال صاحب تشييد المطاعن في حق هذا الكلام 527
197 تزييف ما روى: ان الله خلق الملائكة من شعر ذراعيه وصدره 528
198 تزييف ما رووا أن الفأرة يهودية وما يشبهها 529
199 تشييد مبنى ما قيل: ما من أحد الا ومأخوذ من كلامه ومردود عليه (إلى آخره) 533
200 فيما نقل من أن النبي (ص) مال إلى سباطة قوم فبال قائما 534
201 في شئ مما يستطرف من قدح أبى هريرة 535
202 نبذة من ترجمة سمرة بن جندب 542
203 ترجمة زياد بن أبيه واخوته 544
204 قصة زنا المغيرة وشهادة وزياد و اخوته عليه 553
205 ما جرى بين على وعائشة يوم الجمل 555
206 نظم سليم الطهراني بالفارسية قصة ضيافة حاتم للوافدين على قبره 557
207 ما جرى بين الشعبي و الحجاج في مسئلة ميراث أم وأخت وجد 561
208 في ترجمة عبد الرحمن بن مغراء الراوي 563
209 في نقل كلام عن سلوك الملوك في خراج المقاسمة 565
210 في أن المصحح قد اكتفى في التعليقات بالمهم بل الأهم 568