والأغنستس، أو القارئ، وعمله: تلاوة فصول الكنيسة المسيحية، وهذه أهمية الإنشاد الموسيقى فيها تقرر أن (الذين يرتلون على الذبح لا يرتلون بلذة بل بحكمة (1) ويقول أحد رجال الكنيسة المصرية: (ما زالت إلى اليوم موسيقى كنائس كثيرة منها القبطية واليونانية والسريانية صوتية بحتة، وتوقيعها على الآلات الوترية يعطى أداء هزيلا مبتورا، لا يصور اللحن تصويرا صحيحا أو حقيقيا، كما يصوره الصوت، وتوقيعها على الأرغن أو البيانو يستلزم إضافة الأرمونى إليها، وهي بطبيعتها لا تقبل بتاتا إضافة الأرمونى وإذا حاولنا فلا بد من تمزيق أوصالها وهذا معناه القضاء على طقسنا الكنسى والكنيسة اليونانية لا تستعمل آلات موسيقية قط، ولا حتى الدف والمثلث) (2)
(٩٣)