أنس، والسياق لمسلم، والرواية الأخرى لابن ماجة، ورواية لأحمد والبخاري، والزيادات كلها إلا التي قبل الأخيرة لا حمد، وللبخاري وللبخاري الأولى منها، وللحاكم الأخيرة وصححها، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وأخرجه أبو داود (2 / 72) والنسائي وابن ماجة والطيالسي (2388) وأحمد (2 / 261، 466، 470، 498، 528) من طريقين عن أبي هريرة، والزيادة الأخيرة للنسائي عنه، وإسنادها صحيح، والطريق الأخرى إسنادها حسن.
2 - عن أبي الأسود الديلي قال:
" أتيت المدينة، وقد بها مرض، وهم يموتون موتا ذريعا، فجلست إلى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، فمرت جنازة، فأثنى خيرا، فقال عمر: وجبت، فقلت: ما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة، قلنا: وثلاثة قال: وثلاثة قال: قلنا واثنان؟ قال: واثنان، ثم لم نسأله في الواحد ".
أخرجه البخاري والنسائي والترمذي وصححه البيهقي (4 / 75) والطيالسي (رقم 23) وأحمد (رقم 129، 204).
3 - " مامن مسلم يموت فيشهد له أربعة من أهل أبيات جيرانه الاذنيين أنهم لا يعلمون منه إلا خيرا، إلا قال الله تعالى وتبارك: قد قبلت قولكم، أو قال: بشهادتكم، وغفرت له مالا تعلمون " (1)